كتائب مصراته تحاصر طريق مطار طرابلس ووزارة الداخلية ، والرحلات متوقفه مع الخارج ، وفي اليمن قبائل من صعدة وغيرها تحاصر طريق مطار صنعاء وزارة الداخلية ، بل وتم الاعلان عن توقف الملاحة الدولية من مطار صنعاء ، وليس مطار صنعاء مهدد بل عاصمة اليمن و( بيضة الاسلام) برمتها ، واليمن كله على كف عفريت، في ليبيا دولة ظعيفة هشة وفي اليمن اكثر هشاشة ، وفي ليبيا قبائل وكتائب وقبائل مسلحة نهبت او سلم لها الاسلحة منذ ايام القذافي وفي اليمن نهبت السلاح او وزعت الاسلحة من قبل رئيس النظام السابق ، في ليبيا نظام عسكري قبلي حكم اكثر من اربعون عاما في اليمن اكثر من ثلاثة وثلاثين عاما ، وفي اليمن حكم عسكري قبلي تحالف تارة مع الاسلام السياسي وتارة خاصمهم ولكنه فرخ الاحزاب ورعاء وشجع قيام احزاب اسلامية بغرض ضرب هذا بذاك وفي المثل اليمني يقولون (اخرة المحنش للحنش) فالرقص على رؤس الثعابين لاشك له مخاطرة ليس على المحنش فحسب بل والاخرين كالمواطن اليمني الذي يتجرع المرأ جراء عبث حكامة
إجمالا الانظمة الاستبدادية في اليمن وليبيا وسواهاما عند رحيلها تجلب المتاعب والمأسي.
في ليبيا يطالب اهالي بني غازي بالاننفصال او على الاقل فدرالية ، وفي اليمن يطالب ثلثي اليمن بالانفصال ولم يقبل حتى بالفدرالية!! بل واغلب اليمنيون لم يرضون بالفدرالية!
الفارق بين نهاية حاكم ليبيا وحاكم اليمن بينما الاول لقى حتفة على يد الثوار بينما الاخير لازال يحظى بحصانة بل والثوار هم من لقوا حتفهم على يد النظام ، وقيدت ضد مجهول! ولا زال من قامة الثورة عليه في اليمن يشارك في نصف الحكومة وربما اكثر ، ولديه الة اعلامية اكثر من الحكومة نفسها التي يشارك في اكثر من نصفها ويعارضها في نفس الوقت ، والأدهى من ذلك لازال محور اللعبة السياسية في اليمن ، ولا زال يرسم ملامح مستقبل (اليمن السعيد ) بحكامه … في ليبيا الاسلام السياسي ليس بالحدة التي هي في اليمن ، او على الاقل من صنف واحد وليسو ملل ونحل كما هو الحال في اليمن ويحمد لاهل اليمن انهم رغم التسليح لكل مواطن فأنهم لم ينجروا لحرب اهلية ، ولهذا يمن علينا زعيمنا بأنه تنازل عن السلطة ولم تحدث حرب اهلية ، وهذا سبب حنقة على خصومة وعلى الامة برمتها ان حرب اهلية لم تقم ومن هنا فلا تكفيه الحصانة واستمراره في ممارسة السياسة!
السؤل ايهما افضل مألات الربيع العربي في نسخته اليمنية او الليبية؟
