وكالة خبر التابعة للرئيس السابق صالح تتناسى ان تتعض من المثل الذي يقول : " الذي بيته من زجاج لايرمي بيوت الآخرين بالحجارة " .
تتكلم وكالة خبر "صالح " عن دعم رئاسي لمواقع صحفية ،وتناست أن "صالح " كان يصرف من موازنة الرئاسة مليارات - خلال فترة حكمه التي سئمها اليمنيون طيلة ما يقارب ثلث قرن من الزمان - ولكن في غرض آخر وهو تبييض صفحته السوداء ,ودعم فساده وحكم مراكز النفوذ الأحمرية التي شاركته في الفساد في مراحل متفاوتة لفترة حكمه ،بل وصل الأمر بتمويل مراكز أبحاث في الخارج تروج له .
هذه الأموال لازال يدفع بعضها حتى الآن وكله على ظهر الشعب المغلوب على أمره من الأموال التي نهبها من ثروات اليمن .
وكالة خبر صالح تعيب الدفع الذي تقول ان الرئيس عبدربه منصور يقوم به , ونقول لوكالة خبر إذا صح هذا الخبر ، رغم تأكيدنا عدم صحته فأن تلك المراكز والله تستحق أكثر من ذلك لأنها تدافع عن المخرجات وبناء اليمن الاتحادي ...تلك المخرجات التي أقرتها أغلب القوى السياسية , ثم بعد ذلك خرجت بعض من تلك القوى لتؤسس مراكز إعلامية مهمتها التهجم على الرئيس , بل أن بعض القوى دعمت صحفاً ومراكز إعلامية تخصصت لمهاجمة الرئيس هادي وبعيد انتخابه مباشرة ..وكالة خبر حاولت أن تصطاد في الماء العكر , والأدهى أنها تعرف قبل غيرها كم كان صالح يدفع من المليارات بالعملتين المحلية والصعبة من أجل الدفاع عن "سلطة صالح وعائلة بني الاحمر" ، وهي تدفع حتى الآن ومن الأموال المنهوبة , وأما الغمز واللمز بشأن الدفع كما قالت الوكالة الممولة من صالح في خبرها فمردود عليها وعلى مالكها لأن الدفاع والوقوف من قبل تلك المراكز التي قصدها خبر وكالة خبر عمل وطني لا يدافع عن فساد أو يروج له ,وإنما يدافع عن بناء اليمن الجديد حسب ما اقتضته مخرجات الحوار الوطني ، والتي يحاربها من يدفع لوكالة خبر .، رغم إنه في الظاهر يزعم أنه يدافع عن المخرجات ويريد تنفيذها , فالذي يدير الوكالة من وراء الستار من الأفضل له أن يتقاعد ،ويكفيه عبثاً , وإما وظيفة نقار الخشب التي يمتهنها هذه الأيام فستكسر منقاره عما قريب والحليم تكفيه الإشارة وبعض الظن إثم أيها الأفاكون .