في ما يفوق الفضيحة المدوية الحوثي في محافظة صعده يفرض ضريبة استهلاك جديدة على رعاياه في تلك المحافظة ، وبواقع 2000 ريال على كل دبة بترول أو ديزل ،برغم إنه يحاصر صنعاء ويجيش المظاهرات مع بعض المنافقين من القوى السياسية وهي التي أقرت رفع الدعم عن المشتقات النفطية .
اليوم الحوثي وكما وصلت شكاوي وبلاغات سرية خوفآ من الانتقام يبيع الدبة البترول بـ 6000 ريال ، بينما هو يحاصر صنعاء تحت حجة وذريعة تخفيض الجرعة أو إلغائها مثل هذا التنكيل بأهالي صعده ، والذين لايزالون يرزحون تحت العيش كرعية ولم يتحرروا بعد منذ قيام الثورة السبتمبرية التي قامت في عام 1962م ، بل حتى التغييرات التي حصلت في 2011م لم تصلهم بعد لأن الطريق غير معبدة والدولة لم تصلهم بعد ، فهم يدفعون مايشبه الجزية وتحت مسمى الخمس مما يكسبونه وهي دعاو باطلة شرعآ وقانونآ ...ففي الوقت الذي لم يتحرروا فيه من تلك العبودية ، أي عبودية دفع الخمس على مايكسبونه ، إذ بهم يدفعون اليوم كما توارد إلينا من معلومات مايقرب من النصف على ما يستهلكون ...إنها مفارقة تدعو للرثاء والتعجب بذات الوقت أن يعيش سكان صعده تحت هذا الكابوس البغيض .
الخمس على مايكسبونه من الأموال والزروع ، والنصف على مايستهلكونه من المشتقات النفطية ،أي أنهم واقعون تحت كابوس ) تربيع (أسمه السيد الحوثي في حين يصم الآذان بضجيجه حول الدفاع عن المستضعفين في الأرض اليمنية ...طيب بالإمكان التفهم بأن سكان محافظة صعده تقبلوا وعلى مضض دفع الخمس سنويآ على مايكسبون ، فكيف سيتعايشون مع الدفع على كل دبة ديزل أو بترول والاستهلاك هو شبه يومي تقريبآ.؟ أليست هذه هي المكوس وتفرض على المسلمين في محافظة صعده ..وللأمانة فالوحيدون الذين سيفرحون هم يهود آل سالم المهجرين من صعده ، لكن يبدو أنه يلاحقهم إلى صنعاء .