مصطلحات تختزل سببان رئيسيان لاستمرار صراع مراكز القوي في اليمن وبالتال طالما والشعب اليمني يسمع ترداد هذه الجملة فمن المؤكد بقاء الشعب اليمني اسيرا وضحية لتلك الممارسات التي لن يتحقق قي ظل وجودها اي استقرار او امن فلازالت انطفائات الكهرباء وتبادل الاتهامات بالمتسببين هي ترمومتر القياس لخروج اليمن من ازمته وهناك ملاعب اخري للصراع. ولن ننعم بالاستقرار الا في حال طي صفحة الماضي بكل ماتضمنته وقائع الربيع العربي وليس ان نبقي مآسورين في الماضي ومن اجل الاستقرار في اليمن لابد من طي الصفحة بصرامة يآتي اثرها فتح صفحة جديدة عنوانها تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وهي مرحلة جديدة تتطلب صلاحيات مطلقة لفترة زمنية تنفيذية لابد منها لعبور منطقة البرزخ الذي تشترط وجود قبطان واحد فقط وماعداها سنسمع الكل يتحدث عن تنفيذ مخرجات الحوار كلا بحسب هواه مستدلا بقوانين حمورابي التي ساهم في صنعها فكلا منهم نسمعه يغني علي ليلاه ولكن وفقآلمصالحه والحانه الخاصه وسنسمع كلا من الاطراف المتباينة يطالب ويشدد ويحذر من عدم رسم الخريطة بحسب رغباته الخاصة ويؤكد علي تنفيذ كل اعضاء الطاقم للقيام بواجبهم في رسم خريطة اليمن بنموذج المستقبل الخاص به والذي كان يتحدث عنه قبل سنوات ولكنه لن يعترف بآنه فقط من وضع لمسات التصميم للملامح ووحده من رسم المنحنيات برغبات فردية وشخصية بعيدا عن تغليب مصالح الوطن .فلابد من منح الرئيس تفويض خطي من مختلف القوي السياسية بصلاحية كاملة ولامحدودة ، ومن اجل وطن مستقر يجب ان يعي الجميع باننا نقف الان امام ضرورة تاريخية لتوقيع وثيقة تفويض علني وصريح لرئيس الجمهورية لممارسة الحكم المطلق لاتخاذ مايراه مناسبا وبصلاحيات واسعة لمدة تنفيذية تخرس فيها كل الالسن الفؤية والحزبية والقبلية والمناطقية التي لم يتحقق الخير للشعب في ظل ايآ منها وذلك لانقاذ الوطن.