على طريق الشرعية..ضائعون دونما أمل

2024/11/08 الساعة 12:08 مساءً

بقلم: وحيد العبسي

حين يكون كلّ هذا الاستهتار، بنا ،وبأبسط المبادئ..يتحدث الإعلام عن توحيد الصف الجمهوري، أعداء الجمهورية ، في مؤسسة الشرعيةأيضًَأ، حماية الجمهورية تبدأ من تفعيل أهداف ثورة 26 سيبتمبر، عبر مؤسسات الدولة ، ليس في خدمة سنحان، وأجندة خارجية، الإعلام يلهو بهذا اللغو، دون اكتراث..السعودية تتمسك بعوامل، تبقي هذا الوضع، ,الشرعية تتجنب ،الكلام عن الوضع في سقطرى..سقطري، قد تصبح جيب خارجي، وقدّ تَعطي "حضرموت" حكم ذاتي، فحالنا اليوم قد فرض عن طريق الشرعية..وعلى طريق الشرعية..ضائعون دونما أمل.

كتَّاب سياسين وأكاديميين، يسمعون صوت الانتقالي غير المُجاب،دون أصوات أخرى ، على التراب اليمني استولدت ملشيات، بمال سعودي وإماراتي، وهناك أصوات تقول لنا قضية ،على غرار قضية الجنوب، صنعتها مخابرات النظام السابق، البلد ورِّطت بملشيات،ومسميات، مثل الفدرلة..ويجئ من يتحدث عن ديمقراطية،وعمل سياسي في بلد لم يعرف العدالة، والحقوق ،والمساواة.

المثل : يدورا الحبل والعنز في الجبل، الديمقراطية طريق للحكم ،وليس مقدَّمة عل أُسس الدولة.

عن تكتل الأحزاب الوطني، وبن دغر:حينما كنت رئيس الحكومة، أعترضت على الوضع في سقطرى، هذا أمر عادي ،ليس فيه من العبقرية، الشعب بذاته يعترض عن وضع البلاد، وقيل أنَّ تغيرك كان على هذا الاعتراض، وفق طلب خارجي ،والدولة العميقة للنظام السابق عينت رئيس لهذا التَّكتل الوطني مجاز، الآثار الناجمة عن إشهار، تكتلات في أوقات مختلفة: مثل مجلس القيادة الرئاسي، قد تجلّت الأغراض الخارجية من تشكيلها.

جاء تكتل من صنعاء، بعد التخلص من عفاش،إلى المخا واستقر فيها، في حياة مرفهة، وأطلق عليه مقاومة وطنية دون غيرها؟؟!!وهي مجانبة لهذه الصفة.

جُلب الغلابي تحت مسمّى وطني، وأصبح الخونة في مأمَن ونعيم!!.

مايسوّق لوِّد تعز ،في شقّ طريق الكدحة، وتحسين طريق "هيجة العبد" وتسمية مشاريع وهمية في بعض مناطق ما كان يعرف بالحجرية،مع إحياء المسمى، بعيدًا عن الساحل يضعنا أمام حقيقة.....؟

قدّ تتبادل السعودية ، ببعض المنافع ،مع حزب الإصلاح،لكنها،لن تسمح لهُ بدور سياسي.الأحزاب ،والأطراف التي ترى في مأرب أخونج..وهي ضمن تكتل الأحزاب ، جاهزة للتوظيف السياسي من قبل الخارج أكثر،وأعني حزب المؤتمر أكثر من أي طرف.

مراكز النفوذ السياسي ، والقبلي في الشمال ، لاتطيق سماع، أن يتجاوز المركز السياسي ،والإداري للدولة اليمنية، باب النَّاقة، فما لوكان إلى الجنوب، الإشكالية إشكالية تسلَُط في عمقها، لقد غدت البلد عبثًا.لرغبات سياسية،واللعبة فيها دخلت أبعاد جديدة،ومن طريق الشرعية.


*عنوان المقالة، مقتبس.