بعد اعﻼن المبادرة اﻻخيرة التي اقرتها اللجنة الرئاسية المكلفةمن الرئيس عبدربه منصور هادي بالتفاوض مع زعيم جماعة التمرد الحوثي التي اعدت تقريرها النهائي حول مباحثاتهم مع الحوثي والتي استخلصت في نهاية رحلتها الشاقة والعسيرة مع من لم يؤمنوا بالله ربا وﻻ باﻻسﻼم دينا وﻻ باﻻخوة الدينية وﻻ بالحوار وﻻ بالديمقراطية وﻻ باي نوع من انواع التعايش مع اﻻخر بل من ﻻيفون بالعهود وﻻ بالمواثيق وﻻ باﻻعراف وﻻ باﻻسﻼف ...لهذه اﻻمور كانت رحلتهم شاقة ومضنية ومتعبة واعتقد ان كثيرا من اعضاءاللجنة قد اصيب باﻻحباط والتذمر واليأس من مواقف ازﻻم حكماء قم بسبب عدم اﻻخﻼق اﻻنسانية التي ينتهجونها دون خجل او حياءوالذين يجاهرون بالتعدي علي كل اﻻصول والثوابت بل يعتدون علي حدود الله حينما يبرمون عهودا وسرعان ماينقضونها ويبادرون في تكذيب اعضاءاللجنة مع اننا نعرف نزاهة غالبية اعضاءاللجنة التي حرص الرئيس على حسن اختيارهم واوصاهم بكل مافيه خير وصﻼح لليمن وبتفويت الفرص امام احفادالمجوس وعبدة النيران لكي يجنب اليمن ويﻼت شرورهم وفضحهم للمجتمع الدولي المتهرئ ممن يدعمونهم وﻻيبالون باليمن واهله الى اي منقلب ينقلبون والى اي مصير يصلون المهم عندهم ان يشعروا هؤﻻء اذناب ابن سبأاليهودي انهم واقفون معه ليقتسموا الثروات ..
فبعد كل هذه السجاﻻت والنقاشات والحوارات والمحادثات وتدخل اﻻطراف اﻻقليمية والدولية والتي سعت بعضها الى محاولة التخفيف من حدة التوتر لتجنيب اليمن ويﻼت حروب سيتضرر منها الكل وليس اليمن وحده ولن يستفيد اي طرف من اطراف الصراع في اليمن بل الكل سيخرج منها كفافا في الربح ومثقل بالخسائر في العتادواﻻرواح والممتلكات والمستفيد الوحيد هو من يسعر لهذه الحرب ايران ومن يقفون الى جانبها.
سمعنا جمبعا خطاب حكيم اليمن ومنقذها بل ومنقذ الجزيرة العربية بأكملها من براثن قاذورات حكام طهران الرئيس الملهم واﻷب النبيل وحامي حمى اﻻنسانية وهو يخاطب الحاضرين بصوت اﻻب الحنون والمشفق علي ابنائه وعلي اليمن وكانت عﻼمات الحزن والخوف والغلق بادية عليه اﻻ انه كان يتمالك نفسه وكأن اﻷمر محسوم أي كأنه اوحي اليه ان ربه وعده بنزع فتيل اﻻزمة وعليه ستنتهي اﻻزمة برمتها لوﻻ اننا نؤمن بعكس غيرنا من ﻻيؤمنون ان الوحي قد انقطع بموت رسولنا عليه افضل الصﻼة وأتم التسليم وأن الناس عليهم باﻻجتهاد في امور دنياهم وان يرجعوا ما اختلفوا فيه من امور الدين الى ربهم اي الي كتاب الله والى سنة نبيهم ففيهما المخرج والنجاة ولكن الرسول قد بين ان في امته ملهمون محدثون بعد ان تبين له انه هو اخر اﻻنبباءوالرسل.
وما اعتقده ان هادي ملهم هذه اﻻمة وان الله سيكتب علي يديه نجاة الكثير من ابناءاليمن ان لم يكن ابناءالجزيرة العربية التي يتهددها خطر هذا الفيروس والذي تركته منظمة الصحة العالمية ينتشر ويتفشى بين اوساط اﻻمة بعد ان رأت انه اسرع انتشارا واشدفتكا بالجنس البشري السني من فيروس اﻻيبوﻻ وانا اعتقد ان مرض الحوثي اشد خطرا علي اﻻمة من مرض اﻻيبوﻻ تدرون لماذا وعلي ماذا استندت في ذلك? المايبوﻻ يقتل النفس البشرية ويبقي كل ما يتركه الراحل اما فيروس الحوثي ﻻيبقي وﻻيذر يقضي علي الجنس البشري ويدمر المال واﻻرض والعرض واﻻخﻼق ويفسد المعتقدات فهنيألهادي ماحباه الله من حب الخﻼئق التي تسانده وتدعو له وتدعمه وتتحدث عنه وان كنت اعلم علما يقينيا ان ﻻ احد يسلم من سﻼطة اﻷلسن ولو ممن كنا نعدهم من اﻻخيار فانقلبوا من الخونة الفجار وتناولوه بسهام الحقد والحسد واشاعوا عنه ماليس فيه ورموه بماﻻ يحتمل ووصموه بما لم يوصموا به اعداءالله ومع هذا فاننا رأينا منه صدرا واسعا افيحا يسع كل ابناءاليمن وﻻ يفضل احدا علي احد اﻻ بالعمل واﻻخﻼص واﻻمتثال للعهود والوقوف عند الثوابت واﻻحتكام للنظام والقانون وحسن المواطنة التي شرعها دستور البﻼد واتفق كل مكونات الطيف السياسي والمجتمعي عليها واقروها وبصوا عليها ولم يعترض عليها احد فيما ﻻتخالف الشرع او الدين او القيم هذا هو حكيم اﻻمة ومنقذها من احفاد مجوس هجر وقم والنجف وكربﻼءوالضاحية