شبعنا من ثورات الفوضى نريد ثورة استقرار
شبعنا من ثورات الخراب نريد ثورة بناء
شبعنا من ثورات الأحزاب والجماعات نريد ثورة صناعات وزراعات وإبداعات.
شبعنا من ثورات الجهل والسلاح نريد ثورة علم ونجاح
شبعنا تسويات ومحاصصات ومخرجات ولجان نريد دولة مؤسسات ومحاسبات وعدل وأمان وكفاءات.
شبعنا من التحزب والتمذهب والتعصب نريد امة وسطا تؤمن بالتوسط
شبعنا حروباً وصراعات.
حروب اليمن تشعلها أموال الأغنياء من خارج اليمن ويذهب فيها أولاد الفقراء في داخل اليمن .
السؤال الذي يجب أن يجد له الجميع إجابة : كيف نريد أن يقف اليمن على قدميه ونحن ندفع به نحو السقوط المدوي في اشد لحظاته الحرجة. إن الغاية أيا كان نبلها لا يمكن أن تبرر الوسيلة.
أيها اليمنيون اليمن السعيد غير موجود في الخدمة يرجى إعادة تعبئة رصيدكم الحضاري والثقافي والعلمي فالجهل عدوكم الأول.
نعم التغيير في بلادي ولد وهو يزحف فأنى له أن يطير ؟
نعم السلاح في بلادي شر مستطير .
نعم الجهل داء خطير.
نعم الشعب فقير.
رغم ذلك كله مازال لدينا أمل كبير .
لايأس مع اليمن ولايمن مع اليأس اليمن بخير وسيظل بخير بإذن الله لاتقنطوا من اليمن فقد مرت عليه ظروف أصعب من التي تمر عليه الآن وتجاوزها
اليمن كالسخان الكهربائي الأوتوماتيكي عندما يصل إلى أعلى درجة حرارة وغليان يتوقف ويكيف نفسه ببرودة.
قلتها وسأظل أقولها احذروا من الذين إذا اتفقوا نهبونا وإذا اختلفوا طحنونا
أن تعاركوا فالطعنات في ظهر الشعب ، وان تصالحوا فالهبرات في بطونهم.
أن نكون يمنيين يعني أن تكون قلوبنا مضاءة بالحكمة مهما كانت حلكة الظلام من حولنا.
إنما سمي اليمن من يُمنه وبركته والبركة أن نكون مجتمعين وان يعمل الجميع من اجل الجميع والفتنة أن يسعى كل إلى مشروعه تاركا مشروع الوطن.
ويبقى السؤال : هل صوت الوطن المبحوح وصوت الشعب المجروح قادر على التفوق على ضوضاء الجهل والسلاح والفوضى وتقاسم المصالح ؟!!
اوليس الشعب اليمني يستحق بكل جدارة لقب نقيب الشعوب المساكين في العالم يتحدثون باسمه ، ويتخذونه شعارا ثم يدمرونه ويجوعونه ويشردونه.
وفي الجانب المقابل اولسنا مستأجرين بلادنا من الحكومة إيجار والماء والكهرباء والأمن علينا ؟!.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين