مابين اﻻستاذ وتلميذه فرق مابين السماءواﻻرض ومن المذهل في اﻻمر ان التلميذ يتفوق على استاذه وخصوصافي وضعناالراهن في اليمن والتي شكلت حالة نادرة جدا 'فمن خﻼل مراقبتنا لﻼوضاع والمجريات على الساحة حيث نرى حدة التنافس الجارية بين الرئيس عبدربه منصور هادي التلميذ البار باستاذه والمنصف' والرئيس السابق علي عبدالله صالح اﻻستاذ المتمرد الخائن الذي لم يحترم نفسه وﻻ وضعه وﻻ العﻼقات الطويلة التي عاشها مع تلميذه في كنف واحد' وكما يقال لم يراعي حق العيش والملح .
فمانراه من صراع صالح المحموم والمستميت والمنتقم من الشعب اليمني ككل بسبب اجتماعهم علي اسقاطه وابعاده من سدة الحكم 'والذي جمع له كل ما أوتي من قوة وحنكة ودهاءومكر وخديعة وكذب واعﻼم فاسد ومغرض ودعم معنوي ولوجستي واقليمي ودولي اممي في إثناء هادي من مواصلة المسيرة وبنجاح لهو اكبر دليل علي ان صالح ماكان اﻻ استاذا فاشﻼ غرته رسالة الدكتوراة الفخرية التي منحته اياها الجامعة الكورية بسبب صفقات الغاز التي دمرت اقتصاد اليمن وحسب من نفسه عبقري زمانه وأوحد عصره وفريد آوانه وﻻ يدري أنه هش ﻻيسوى بصلة امام هادي الذي نال حب اليمنيين اﻻشرذمة حاقدة قليلة والذي نال شهادته بجدارة ومثابرة ودراسة متأصلة وكلنا يعرف ان هادي حاصل على عدة شهادات اكاديمية من عدة دول وعلى رأسها المملكة المتحدة واﻻتحاد السوفياتي ويتقن عدة لغات وهي التي أهلته للتفوق والنجاح وسياسة اﻻمور بالعقل والحكمة والحنكة والتأني بالعكس من استاذه صالح الذي لم يتقن حتى اللهجة اليمنية العامية.
على العموم مانراه من استقبال الرئيس هادي ﻷبناءالقبائل وكيف يحثهم على الخير والمثابرة على حسن المواطنة ويغرس في نفوسهم حب اﻹخاءونبذ الفرقة وكره العنف ونبذه وينصحهم بالوقوف صفا واحدا مع الدولة التي هي تعتبر أما حاضنة للجميع لكل اليمنيين دون تفريق ويخرج الحاضرون من عنده وقد ادانوا بالوﻻءلله ثم للدولة و لقيادتها السياسية الحكيمة و المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اليمن اﻻتحادي وأما مايقوم به استاذه الفاشل والعنيد فيمانراه ونسمع به من اعﻼمه المغرض التحريضي العنصري الفاشي الجهوي انه يحث من يستديعهم الى بيته بيت الضرار الى العنف والتفريق بين ابناءاليمن الواحد ويحثهم على بيع ضمائرهم والتنصل عن اﻻخوة والتآلف ويحثهم على التطرف وقبول منهج التحوث المظلم وان ﻻيتعاونوا مع الدولةفي القضاءعلى هذه الشرذمة التي تعتبر قدة سرسانية تفت في عضد الدولة ويحرضهم علي التمرد عن النظام والقانون ويمدهم ببعض الوسائل التي ترغبهم باتباعه واﻻنصياع له لكن مهما عمل فحكمة هادي وصبره وحنكته ستغلبه وستجعله يموت كمدا وستحرق كل ألياف أعصابه الضوئية والمظلمة المتبقية من حادثة النهدين هذا ان كانت بقيت له ألياف.
ابشروا,باأبناءاليمن بزوال صالح وحاشيته الكهنوتية المجرمة التي قتلت كل ابناءاليمن منذ توليه السلطة فهم يتقهقرون ويولون الدبر ويتفاضحون وخصوصا بعد ان اعلنها عفاش خيانة وعمالة مع طهران محور الشر ﻷجل منح مالية ستعطى له بعد تنفيذه لخطتهم التدميرية بسقوط صنعاء وتركه لمن قاموا معه عمرا طويﻼ إبان حكمه المشؤوم على اليمن وباعهم من اجل نزوات ورغبات وشهوات فانية حيث صرح بذلك عند استقباله بعض رجال قبيلته من سنحان وهذا ماجعل اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي واحزاب التحالف الوطني وقيادات حزب المؤتمر في المحافظات الجنوبية وكذلك اللجنة الوزارية في المؤتمر تصدر بيانات تحذر من جنون صالح الهستيري المنتقم الذي اصيب به وتعلن تأييدها لهادي بل وكما ذكر ذلك عدنان اﻻعجم في موقع صحيفة اﻻمناءان صالح وبعد اعﻼن القيادات الجنوبية بالتخلي عنه حاول اﻻتصال باحدالقيادات المؤتمرية الجنوبية في عدن فرفض ان يرد عليه مرارا فحاول صالح اﻻتصال به من ارقام عادية غير المعروفة لديهم ومع ذلك كانت فراسة ذلك القيادي وحدسه شغالة فرفض الرد وهذا دليل قوي علي انهيار علي عبدالله صالح هذا الكائن الشرير وكما قال الشاعر اللبني صالح بن أفندي فر عسى ماشي تشوفوا شر في قصيدة كتبها قبل ربع قرن يصف فيها حالنا اليوم.
ودمتم.
كاتب ومحلل يمني الشارقة
[email protected]