على غير ما كان منتظرا ، سقط الفريق الكروي التلالي في ظهورين أولين في ملعبه مع اتحاد إب في الجولة الثانية ثم أمام الصقر في الجولة الرابعة ، ليخسر ست نقاط كاملة في أربع جولات ، نال فيها أربع نقاط من خارج الأرض ، بتعادل مع الهلال وفوز على شعب حضرموت ، ليدق ناقوس " خطر" عند العشاق والمحبين لعميد الأندية الذي تحكمه لجنة مؤقتة بقيادة "العقيد" عارف يريمي المجدد له من قبل مدير مكتب الشباب د.عزام خليفة قبل أيام.
الخسارتان اللتان يستطيع التلال العودة وتجاوزهما ، كشفتا قبح بعض الأمور التي تابعناها كتلاليين في المقام الأول وإعلاميين في المقام الثاني ، كان فيها " اليريمي" الذي وقف الجميع معه بمن فيهم " العبد لله" يتناسى جزئيات مهمة أشار إليها البعض له قبل أن يتبوأ موقع القرار ، فضرب كل شيئ وأعاد التلال إلى المربع الأول ، بوجود " شلة الأنس" حوله واستلام قرارت النادي من خلال أسماء معينة أبعدت من الباب لتعود مع اليريمي من النافذة ، بصورة مكشوفة كشفت أن هناك أمورا رتبت في الخفاء بين الموجودين حاليا ومن أبعدوا ، ليبقى التلال تحت السيطرة لا يقبل إلا من ينطقون بصوت عال بالولاء والطاعة وأسقاط القيم والمبادئ التي عرف بها ناد يتغني به الوطن.
مشكلة "عارف يريمي"الذي أرتبط معه بعلاقة أنا أراها أخوية وجيدة ، سمحت له قبل التعيين أن يطلبني باتصال تلفوني والجلوس للتشاور في أمور انطلاقته ، أنه ظن أنه من خلال الشهور التي مرت بوجوده في قيادة التلال ، أنه وحده من يفهم آلية العمل الإداري وان الآخرين منظرون ويبحثون عن معوقات لوضعها في طريقه ، لأنه بكل أسف فتح أذنيه " لشلة الأنس" لتحكم النادي مجددا وتفرض عليه من تشاء وتغير متى ما تريد ليتأثر الفريق الذي كان في مساحة جيدة ، ويفترض أن الإضافات تخدمه ولا تعطل مشواره .. وإلا فليقل لنا اليريمي لماذا اُبعد مساعد المدرب "عبدالباري عوض" المنسجم مع الراعي وكان عنصرا متميزا في قوام الجهاز الفني؟ .. الإجابة يعرفها الكثير من التلاليين .
لليريمي ولجنته المستبدلة فيها بعض العناصر من المقربين .. نصيحة ، أعنونها بان عليه أن يعرف أن العمل في الأندية له جزئيات مهمة مازال هو يفتقد الكثير والكثير منها ، مهما قال له البعض ممن يفرضون اليوم سلطانهم عليه ، لهذا كان الجميع خلفه في بداية ظهوره في المجال الرياضي دون معرفة سابقة ، كان فيها الكثيرون والكثيرون جدا .. يتساءلون من هو اليريمي .. فساهمنا في تقديم ما ينفع لمن لا يعرفه ليكون في مساحة من الثبات ولتجنيبه تشويشا قد يعطل حضوره كرجل القرار الأول في التلال .. لهذا فان الدعوة له من هنا ، للعودة إلى الحق وترك مواقع " الشياطين" التي تهوى العبث وضرب الأخرين من خلال تصنيف "اعوج" يخدم بقاءها ولا يخدم اليريمي ولجنته التي سنكون لها راصدين ونقدم كل جديد تقوم به بكشف أوراق أخرى نحتفظ بها ، لأن من يظن أن العميد ملك له مخطئ، فالتلال ملك لكل أبنائه والتاريخ يقر بهذا.
الأمنية ان يفهم " العقيد " عارف يريمي اننا لا نكتب لاننا ضده ، لان يدرك اننا كتبنا له الكثير ، لكننا ندق في اذنه ، بشي يتحدث عنه الجميع ، بان : العميد" كبير وكان الجميع يظن ان حين جا كان قادرا على تطهيره من " سلوكيات اصابته وغيرت فيه الكثير" اما ان يكون هو القناع الذي يدار به التلال عبر نفس الأسماء وبنفس العقليات ، فذلك سيكون مرفوض ويكون لنا مواعيد اخرى معه.
اليوزم الفريق الكروي " الهوى الذي يتنفسه محبي التلال" سجل بداية لا تبشر واذا كان الموسم الماضي قد مر بنفس المسار ثم استفاق ، فان ذلك في كرة القدم ليس منهجا ثابتا ، وقد يكون القادم اسواء ان لم تحح الامور وما فرض عليه بين أروقة الفريق ، وهو يدرك ما نقصده ، وعليه ان يفقه ويفهم انه مازآل يحتاج الكثير من الاشياء ليكون قادرا على المضيء بالتلال الى مواقع لائقة .. وللحديث بقية!!.