هناك قوى شريرة تريد جر اليمن الى مستنقع حروب اهلية باختﻼق احداث ومواقف من شأنها انتهاءاليمنيين في حرب واحدة وهناك مراكز نفوذ يمنية مريضة فقدت مصالحها بخروجها من السلطة وكذلك نفوذ قبلية ﻻيهمها اﻻ الكسب بالكم اﻻ بالكيف وهناك مراكز نفوذ طائفية ﻻهم لها اﻻ ارضاءسادتها اﻻقليميين في الخارج وتغض الطرف عن حالة الشعب اليمني التي وصل لها من جراءعنفهم وارهابهم وخطابهم التحريضي المسيئ لﻼعراف واﻻسﻼف والتقاليد اليمنية وهناك مراكز نفوذ في ثوب سياسي وديني تحاول بطرق ملتوية اقحام اليمن في مستنقع صراعات الخاسر منها اليمن والمستفيد منها داعميهم.
ومع كل هذه المحاوﻻت فاننا نجد الرئيس عبدربه منصور هادي يتدخل في انقاذ اليمن ويبددها ولو على حساب سمعته التي شوه بها انصار هذه القوى وﻻ اقول كل انصارهم ﻻننا نرى عقﻼءفي هذه القوى ادركت حجم المسؤولية التي تحملها هادي وحجم المعاناة التي يﻼقيها ومدى الجهود العظيمة التي يبذلها سعيا منه تجنيب اليمن ويﻼت الصراعات ودخوله في أتون حرب ﻻيستفيد منها احد وهؤﻻءالعقﻼءعرفوا مدى الوطنية والحكمة التي يتمتع بها فخامة الرئيس هادي من خﻼل المواقف واﻻحداث المتسارعة في المشهد اليمني منذ توليه السلطة في 2012م وعرفوا انها مغرم على هادي ولم تكن مغنما مع سابقه الذي مازال يحرك كل قوى الشر في الداخل والخارج لعزل هادي عن الرئاسة وباي طريقة كانت وباي اسلوب تيسر له ومع هذا فهادي كان له ولغيره كشوكة في حناجرهم وكان لهم بالمرصاد ولم ينثني ويترك مابدأه ويعلن تخليه كما كانوا يشيعونه حوله بل انه استمر في دفع الحروب بسيف السلم الذي اخترعه وسجله التاريخ ببراءة له على اختراعه هذا الذي لم يكن في سلفه ابدا طيلة حكمهم الممتد لحكم اﻻمامة والكهنوتية فيما اظهرته الوقائع واﻻحداث التي سعوا فيها لتجهيل الشعب وعزله عن العالم حضاريا وثقافيا ودينيا واذكوا نار الصراعات والطائفية واشعال الحروب بين الفينة واﻻخرى للتكسب فقط وليس للمبادى او الدفاع عن اليمن او الدين