هل سيضحي الحوثة بالرئيس السابق صالح في عيد الاضحى؟!!!

2014/09/28 الساعة 02:55 صباحاً

بعد المكالمة الهاتفية التي اجراها نائب قائد ئرطة دبي ضاحي خلفان مع الرئيس اليمني السابق وحذره من ان هناك مخططا حوثيا بتصفيته في عيد الاضحى ونصحه بان لايتمادى في غروره وان يحمل هذا التهديد محمل الجد

وقد اعلن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الحاكم الذي نصبه الزعيم الروحي للجماعات ا?رهابية وقوى العنف السياسي وحركات التمرد في اليمن والجزيرة العربية بكافة اشكالها واحجامها علي عبدالله صالح وهو الذي سعى سعيا حثيثا في اضعاف الدولة ونزع هيبتها لصالح السيد عبد الملك ...حيث جاء في ا?ع?ن انه ينوي بان يتقرب الى الله باضحية كبيرة في اليمن على غرار سادته في بغداد حيث ضحوا بالزعيم البطل صدام حسين ابو عدي والذي تم اعدامه علي يد المليشيات الصدرية الشيعية بقيادة مقتدى الصدر انتقاما منه لخسائرهم في الشرق ا?وسط واعاقة تمددهم بالحرب الثمان سنوات والتي كبدهم فيها خسائر عظيمة لو? دول الغرب ساندتهم لكنا نمشي على حرير فارس لكن الغرب تداعوا لنصرة عبيدهم في طهران واخرجوهم منها بخسائر دون ا?بادة والمحو من الوجود.
واليوم التاريخ يعيد ترتيب اوراقه ويسجل من هو الاضحية القادمة في الشرق الاوسط والتي اختارته طهران ليكون من اليمن ووقع الاختيار على الزعيم علي عبدالله صالح وحيث انه ساند صدام حسين في حربه على طهران ووقف معه في حرب الكويت والخليج الاولى والثانية وقد ضحى بشعبه عندما تبنى هذا الموقف بقرار فردي صبياني وهجر مئاتالالاف من مغتربينا في دول الخليج ولم نكتسب من هذا الموقف السخيف فائدة تذكر تعويضا لما جرى لنا بسبب هذا القرار.
فايران قررت الانتقام منه لأنها تصنفه على انه بعثي الانتماء وقد ذكر نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان في تغريدة له على حسابه في التويتر قبل تلك المكالة التي اجراها اليوم بصالح ان العيد سيكون باضحية كبيرة من البعثيين وعلى هذا فان الدلائل ترجح ان الاختيار وقع على صالح فليستعد ليتحمل تبعات غباءه وتصرفاته الحمقاءالرعناءالتي دمر بها اليمن وليرتب اموره قبل ساعة الصفر وليتذكر كيف عمل الشيعة بسلفه البطل صدام حسين المجيدي وكيف رجع ذلك البطل الى الله بعد ان اعلنها توبة نسال الله ان يكون قد تقبلها منه وعلى الزعيم ان يبادر بالتوبة النصوح ويرجع الى الله وان يعيد حقوق الشعب التي نهبها وكدسها في البنوك السويسرية وان يتوجه الى الشعب بخطاب الوداع ويطلب منهم المسامحة والصفح عما بدر منه في حقهم ويواسي كل ارملة افقدها زوجها وأم ثكلى قتل او تسبب في قتل ولدها وكل اب قتل ابنه وكل صبي حرمه من ظل ابيه وحرمه من حنانه ويلم شمل ا?سر التي فرقها شذر مذر والقبائل التي عمل فيها بالتحريش وجعلهم يتقاتلون ?جل مآب دنيوية واغراض دنيئة وهاهو قد حرم منها كلها وأبعد عنها بقرار الشعب في 2011م حيث اجمعوا على خلعه فعليه ان يقوم بعمل 33سنة في ثمان ايام لعل الله يتقبل توبته وخذا تاكيدا لما ذهبت اليه هذا منشور لأحد زنابيل الأثني عشرية في اليمن امين عام حزب الحق حسن زيد واليكم نصه:
"قال حسن زيد امين عام حزب الحق في منشور كتبه في صفحته على (الفيس بوك) : لم انس ولن انسى ماحييت الأهانة التي شعرت بها عندما شاهدت الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال حرب صعده الأولى وهو رافع رجله في مواجهة العلماء الأجلاء وعلى رأسهم الوالد محمد بن محمد المنصور
وأعتبرته فقد عقله عندما هدد باعتقال العلامة يونس بن محمد المنصور
وأعتقلنا كلنا بإعتقال العلماء الأجلاء يحيى حسين الديلمي ومحمد أحمد مفتاح وكانت الفضيحة إنتهاك حصانة القاضي محمد لقمان .
فهل نقبل أن تكرر أفعاله ؟"
وفي هذه الليلة نشرت كل المواقع الاخبارية والصفحات الفيسبوكية والتغريدات التويترية تصريحا لابي علي الحاكم معززين به الخبر الذي صدرمنه قبل اسبوع والذي يتوعد صالح بان يضحي به وكما يقال :"من عمل بإيده الله بايزيده" لان الحاكم صنيعة احمد علي عبدالله صالح فلاندري هل ان نجل صالح فعلا سيتامر على التخلص من تركة ابيه الاجرامية التي حرمتهم كل مقومات الحياة والعيش الامن والتي قد ضح بهم جميعا بسبب غروره وجموحه الانتقامي ام ان هذه هي توقعات من يتبعهم الغاوون الذين قالوا صالح بن افندي فر بعد ان تسكب الدماء في صنعاء الى الركب وتدمير كل المتاجر والمؤسسات والمصانع والايام حبالى وستلد .
وفعلا كل المؤشرات والدلائل التي نشاهدها ونسمع بها انهم قد صوبوا سهامهم علي المخلوع واكبر شاهد انهم مازالوا يتمترسون عندبيته الذي في حدة وكذلك اقتحامهم الليلة منزل نجل اخيه عمار فالذي اعتقده انهم سيقصقصون اجنحة صالح قبل ا?طاحة به اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بين ايديهم سالمين اللهم انتقم لعبادك المظلومين

كاتب وباحث في شؤون الارهاب الدولي من اليمن الشارقة