رمتني بدائها وانسلت

2014/10/10 الساعة 09:56 مساءً

دأبت جماعة الحوثي ومن خلال إمامهم المعظم على اتهام الآخرين بالعمالة وعلى وجه الخصوص يوجهون السهام باتجاه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .

الحوثيون وجماعة أنصار صالح هاجموا العاصمة صنعاء بحجة إسقاط الجرعة ،وبحركة التفافية أو هجوم مباغت خلال المسير تم مهاجمة مبنى الأمن القومي ومحاصرة منزل رئيس الجهاز .

عرفت الحكاية وبانت بداية خيوط اللعبة ،حيث جاءت العملية لإسقاط الجرعة فإذا بها تبحث عن رفاق الدرب والمذهب وهم عناصر الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني وإخوتهم مذهبياً .. تلك هي الحكاية إطلاق سراح من يدمرون اليمن وكلهم في الإطلاق إخوة ،فواحد يطلق القاعدة بمهاجمة السجون والآخر يطلق الحرس الثوري الايراني وأعضاء جماعة حزب الله بحصار واحتشاد ومهاجمات لمقرات حكومية فمن هو المرتهن لسفارات الخارج ؟.

هل الذين أطلقوا سراح الأجانب هم الأحرار والوطنيون ؟وهل الذي قبض عليهم هو العميل ؟.

حقيقة إن الحياء قد انتزع من بعض الوجوه ..أجانب مقبوض عليهم لأنهم يجلبون الدمار لليمن وجماعة الحوثي تطلق سراحهم من خلال تظاهرات ومهاجمة وحصار منازل المسؤولين والمقرات الحكومية وذلك لإطلاق سراحهم تحت ضغط قوة السلاح والأمر الواقع !!

فمن المرتهن للخارج يا جماعة الحوثي ؟

استحوا قليلآ من أنفسكم .. لا تغالطوا أنفسكم ،أما الناس فقد عرفوكم من خلال شعاركم الابتزازي والفارغ المضمون ،وكذلك تصرف ميليشياتكم المسلحة في العاصمة صنعاء .

عيب عليكم تصفون د. بن مبارك رجلاً لأمريكا !! بن مبارك الذي قبلتم حواره هو  والمبعوث الدولي جمال بن عمر لماذا الآن بن مبارك هو أمريكي ؟

كيف قبلتم به هو وبن عمر ؟ ولماذا شاركتموه في صياغة معظم بنود اتفاقية السلم والشراكة ؟ واضح إن الشروط في الاتفاقية هي فقط مبرر لإنتاج أزمات أخرى التعلل بعدم الوصول إلى التوافق وعلى طريق الثلث المعطل في لبنان تمضون قدمآ بهدف الانقلاب على ما تبقى من شرعية الدولة من خلال الرئيس هادي والذي تريدون إخراجه بها من الرئاسة .

المزايدة بشعار الصرخة ابتزاز سياسي لا غير فعلى الأقل الخميني أحتل سفارة أمريكا في طهران وطردوا السفير الإسرائيلي وسلمه لفلسطين .

تصفون الشرفاء بالعمالة الآن وبدون وجه حق ،فماذا يجب تسمية إطلاق الحرس الثوري الايراني واستخباراته وخبرائه وحزب الله اللبناني ؟وما هي مشروعية دعم ايران لكم يا جماعة الحوثي ؟ أجيبوا فهل فيكم رجلٌ رشيد ...

* (رئيس تحرير موقع حياة عدن)