لم استوعب حتى اللحظة حالة اللامبالاة وأدارت الظهر التي وقف فيها قيادات العمل الرياضي متفرجون صامتون للإساءة التي قذف بها " الشيخ البحريني الخرفان" عيسى بن راشد آل خليفة ، قبل ايام عبر فضائية أبو ظبي الرياضية مباشرة على الهواء في برنامج (أصحاب المنصة) للمذيع المتألق يعقوب السعدي.
فهولاء الحاضرون في عمق البطولة الخليجية التي تناول " الرجل المسن" الحديث عنها ومر على حضورنا فيها بسخرية ، ظلوا في موقع غير لائق وكان ماحدث شيء ليس له قيمة ويخصهم وحدهم ، متناسيين ان المنتخب هو ممثل للشعب اليمني بأكمله وان اي إساءة تكون موجهه لكل الملايين في ارض الوطن ، والمسئولية تحتم عليهم الظهور في ثوب لائق للرد على تفاهات الشيح البحريني وبلسان من نراهم ايضا شيوخ في في الحدث الرياضي الكبير الذي مرينا إليه منذ النسحة 16 التي دارت في الكويت .
ورغم ان التناول " الفج" للرجل المهم في الرياضة البحرينية قد استشعر به الجميع وتناولته الصحافة اليمنية بالخط العريض ، لأنه كان مرا على مسامعنا ، وقال فيه ان منتخبنا جسما غريبا في البطولة وان ان الأفضل للبطولة إبعاده لأنه لم يضيف شيء جديد منذ قدومه ، رد عليها لاعبونا أمس الأول في الموعد الكروي الذي واجه في منتخب بلاده ، وكنى على كقربة من تحقيق الفوز عليه لولا قلة الخبرة وسؤ التقدير لبعض الفرص التي حصلنا عليها في المباراة التي كنا الأفضل فيها بالطول والعرض .. غير ان الرد الذي نريده ايضا ان يتجلى شخص في قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم ليرد بالصوت العالي عبر الفضائيات الكثيرة التي تنقل الحدث ، حتى يدرك هولاء ومن بينهم الشيخ "الخرفان" ، ان كرة القدم والرياضة ثقافة تقرب بين الشعوب قبل ان تفتح لهم مسار المنافسة ، كما ان علينا ان نذكره بان منتخبه البحرين كان يخسر بالسبعة والثمانية في مشاركاته السابقة ، وهو الذي لم يحقق اللقب حتى اليوم وبعد كل السنوات الطويلة التي مرت في تاريخ البطولة على أرضه وخارجها ، ويكفي ان نذكره بنتائجنا وخسائرنا وحينه سيجد انه رقما افضل منه بحسبة الوقت والمشاركات .
الرد مطلوب ويجب ان لا يغفل من قبل جهات الاختصاص والمخولين بذلك لان سطور حديث " الشيخ البحريني" كانت موجعه ولا يمكن تركها تمر مرور الكرام ، فكرة القدم وان لعبها 11 لاعبا هي قيمة وثقافة شعب يمني لديه ما يميزه عبر التاريخ الطويل للأمة العربية والإسلامية .. لهذا هي رسالة لمن يتواجد في العاصمة السعودية الرياض للرد وإيصال الرسالة لهولاء الذين يطنون أنفسهم فوق الجميع .
رسالة لرئيس الاتحاد اليمني بأخذ الموضوع بجدية أكثر وإعطاء المجال لأي طرف اتحاد ليقول الكلمة للرد على حديث " مسئ" تقلد فيه الدور شخصية لها وزنها في الرياضة البحرينية والخليجية على مر السنوات.. فلسنا جسم غريب مثلما تحدث .
يبقى ان نشير إلى ان مشاركتنا في دورات كاس الخليج منذ الدورة السادسة عشرة التي أقيمت في الكويت كانت بقرار تاريخي من قبل قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربي ،سبقها خصور بوفد رسمي في خليجي 15 بالعاصمة الرياض عام 2002.
