بعد أن أضحت صنعاء مقيده وتدار من الرئيس (السيد) وبيده الأمر والنهي في كل شيء أيقن الرئيس (السيد) إن مشروعه التوسعي يعاني من بطئ حد الشلل في ارض وقلب شعب الجنوب ...وتلقائية الحب والكره ، وكذلك الولاء والبراء المغروسة في وجدان وخلجات شعب الجنوب تجاه الآخرين يمثل الأصل المحدد لعلاقتهم بالأخر ، وبعيدا عن التحالفات السياسية القذرة والذي هي في الأصل مستأصله في علاقات وتوجهات اليمنيين ؛ كانت تلقائية الجنوبيين ردا على خطاب الرئيس (السيد) بان تم إحراق صوره وهي لصيقة بصور قادة الحرب المشرعة لغزو واستباحة ارض الجنوب ويمثل هذا الصنيع رد الفعل الأمثل لخطاباته المزعجة والمرفوضة من قبل الجنوبيين ؛ من هنا نجد أن شعب الجنوب يدير سياسة تحرره بصوره مذهله ويستشرف الخطر القادم بعمق وبصيرة غير ممزوجة بأي نوع من العواطف ، وأدرك التحالف الشيعي أن قدرته على إسقاط سياسيين وقاده جنوبيين في مستنقع ألعماله لهم ليتم التأسيس عبرهم لمرحله الإسقاط الكبرى للجنوب ؛ بأنه عمل ذات غير جدوا للانجاز الكامل للمهمة لان هؤلا مفصولين عن ومن الشعب إلا من قبيل توظيفهم للنكاية بشعبهم فأدوارهم مرسومه في أحبارهم وتوقيعاتهم على الأوراق ، ولقد شعرت بالتقزز من مدى الانحطاط الأخلاقي والقيم للحوثة وأنصار الله بتحالفاتهم ألاستراتيجيه الوطيدة مع قاتل سيدهم ومؤسس حركتهم من منطلق عدو عدوي صديقي ليؤسسوا بذلك وعلى دماء أعزتهم وقادتهم حلم سيادتهم وحكمهم ولكن ! على ماذا هم يؤسسون ؟ على أرضيه هشة قائمه على السيادة بتصفية الخصوم وليس على مشروع سياسي قيمي لوطنهم وشعبهم هناك، لذا وجد هذا التحالف المدعوم والمتحرك شيعيا بان عليه العمل وتغيير إستراتيجية فعله على الأرض في الجنوب والقيام بتخطيط مخالف لتخطيط وإدارة هذا الفعل المليشاوي والعسكري المشترك في اليمن وفرضه من شمال الشمال وصولا إلى تسيدهم الأمر في صنعاء والذي أضحى هذا الفعل غير ممكن تطبيقه في ارض الجنوب ولذلك برز التحالف الشيعي للمؤتمر وأنصار الله يأخذ الطابع السياسي وذلك بمباركتهم لحكومة السلم والشراكة والإطراء عليها للتسريع في استكمال الدستور والاستفتاء عليه واستكمال السجل الانتخابي ، علاوة على تحركات أنصار الله وذلك في السعي لفتح مكتب لهم في عدن وفق ومواصفات دقيقه للموقع الجغرافي وزيارتهم لمعتقلين الحراك والمساهمة في إخراجهم من السجون وضخ منتسبين هذا التحالف إلى ساحات الاعتصام وإفراغ الزخم الموحد برسم لوحة متعددة المشارب والأطياف ولكن التحالف السياسي في الأصل يهدف إلى انجاز مخرجات الحوار اليمني المتمثل في هدفه السياسي إبقاء الجنوب تحث الوصاية والتصرف اليمني ، وأننا نوجه نصحنا للتحالف الشيعي للمؤتمر وأنصار الله بان يحافضوعلى ماتبقى من وطنهم هناك ، وان يحترموا شعبهم ويعززون من قيم التصالح بينهم وان ينهون غزو الأخر للأخر وقتل الأخر للأخر للعلو والسيادة الشخصية والقبلية والطائفية ونهمس في أذانهم أن تحالفكم ستفشل أهدافه ولن يكون على ارض الجنوب إلا مايريده شعب الجنوب ولكم عبر ولا تعتبرون بها في كل المنعطفات وان مؤامراتكم على الجنوب إلى زوال
ودولتكم إلى انهيار .