بلادي احييك فلتسلمي وماعشت يامي لن تظلمي بكي اقسم الشعب ان لايعيش وقيد على الساق والمعصمي هكذا صدحت امل كعدل بغناء لحياة الوطن ارضاً وانسان لكنهم يصدحون بوعداً عرقوبيه لعلاجها و يبدو ان الصراعات في بلادي ستنسيهم ان لدينا مخزون احتياطي من الفن والطرب الأصيل يتعرض للاندثار والمرض ولا دور هنا للسلطات والجهات المعنية فنانة بحجم أمل كعدل من المعيب ان تقبع على فراش المرض غير قادرة على التداوي والعلاج نظراً لظروف مالية صعبة تجبر كعدل الى ان تضل رهينة الفراش مريضة منكسرة موعودة بأورق للسفر ومتابعة حالتها الصحية في الهند وعاجزة عن إعطاء الجسد حقه من العلاج والتداوي ياهاؤلا لا نريد منكم ان قدر الله وتوفت امل كعدل أفلام وثائقية تحكي حياة الفنان كعدل او المشاركة في جنازتها حافظو على ما تقبى من مخزوناً للفن والطرب قبل ان ينحدر من الحياة كما انحدر الأولون بوجعاتهم وائلامهم اخبرني صديق العدني "ان الفنانة امل جهشت بالبكاء وقالت قدروني اعينوني وانا حيه اني اعاني يابنتي خلود وقد اعطيتكم احبتي من سنينني وصوتي واحساسي بأغاني الحب والاحساس وعشق الوطن وتراثه اريدكم فقط تقولوا لكل محبي الخير والإنسانية والفن بأني أريد العلاج العلاج فقط في الهند" . ماذا سنقول لأبنائنا عندما يكبرون وارضهم تخلو من الفن والفنانين نقول لهم اننا تمادينا ودعيناهم يرحلون بأوجاعهم دون لفتته إنسانية للحفاظ على صحتهم واعطائهم اقل حقوقهم في الرعاية والاهتمام سنقول لأبنائنا ان البنادق حلت بديلاً عن هذه الأصوات الصداحة التي استشرقنا منها حب الوطن ورشفنا "البن اليمني" في طليعة الفجر على هذه الأصوات التي كانت تجدد روح الانتماء لهذه التربة. فسلطاتنا لم نعد ننتظر منها شيئ , لاكني بكل معاني التوسل وعبارة الرجاء أتوجه بنداء صارخ من اوجاع المرض التي يطال الفنانة كعدل ويكاد ان يسطو على جسدها الى مجموعة هائل سعيد أنعم والى كل التجار وفاعلي الخير لسرعة التبرع وإنقاذ علماً من اعلام الفن اليمني لقد اعطتنا صوتها الشجي وحماسياتها الوطنية اما آن ان نرد الجميل ؟؟