اسبوع مر على تمرد قائد القوات الخاصة بعدن (السقاف) على القرار الجمهوري الصادر عن الرئيس (هادي) بتسليم منصبه لقائد آخر، مع ذلك لم ينفذ الأول بل واجهه بكل تحدي ..!
اسبوع من التأهب والقلق.. والقنبلة اوشكت على الانفجار بين القوات الخاصة و اللجان الشعبية و محاولات الاخير تمهد للسيطرة على المنفذ الجوي (مطار عدن) من قبل القائد المتمرد الذي ينتمي لجماعة الحوثيين.
منذ ايام وعناصر عسكرية شمالية تتوغل وتنتشر في عدن ومدن الجنوب بلباس مدني بطريقة سلسة يعملون بصمت بانتظار قرع اجراس الحرب، بينما الرئيس (هادي) مازال هادئ متشبتا بالوحدة .. لم يجند او حتى يشد عزيمة شباب اللجان الشعبية الذي تعتبر هي القوة الضاربة للجنوب في الوقت الراهن.
الرئيس المخلوع (صالح) معلقا على هروب الرئيس (هادي) واللواء (الصبيحي) بما اسماهم بالمهرولين نحو الانفصال بان مصيرهم الفرار ولكن هذه المره عبر منفذ البحر الاحمر، هل ستتحقق تنبأته وهروب الرئيس (هادي) واتباعه عبر الغواصة البحرية الذي شيع عن رؤيتها قبل ايام خلف قصر معاشيق ..!!
(صالح) مرة أخرى يريد الحرب واجتياح الجنوب .. هل سينجح !
