( النجم الأوحد ) او ( نجم الشباك ) وقرر بعد ان خاب امله في العديد من المؤدين السابقين الا يعتمد على فنان واحد ( يشيل الفيلم ) كما يقال في السينما العربية وعوضا عن ذلك وزع ادوارا صغيرة على عدة ممثلين ما بين نجوم سابقين وكومبارس فهذا يصعّد وهذا يتعقل ، واحد يفجر وآخر يدعو للتحاور ، وواحد يتصدر المشهد ثم ينكفيء فجاة ليحتل ( الكادر ) ويستأثر بالكاميرا اخر لا يعرفه الجمهور ويبدو السيناريو جيدا على الورق لكن صاحب العين الخبيرة والمطلع على الشأن اليمني يدرك ان هذه الأدوار المتباينة غير مترابطة ولا يحكمها تتابع منطقي ولكن الحبكة مرسومة للمشاهد الخارجي وليست للمشاهد المحلي المغلوب على أمره حيث يسهل إقناع المشاهد الغربي او الآسيوي بهذه الأحداث مع بعض المؤثرات الخاصة والتفجيرات ( الحقيقية للأسف ) وفي المحصلة سنجد ان الفيلم بعد انجازه سيعرض في مهرجانات ومسابقات فرعية صغيرة لان ميزانيته محدودة ( وفق إمكانيات اليمن ورغبة المنتجين في حصر التكاليف ) لأنهم ينتجون أفلاما ضخمة في مواقع تصوير اهم وكذلك كونه يندرج ضمن فئة الأفلام التجريبية واتفق مخرجه وكاتبو النص على ابقاء النهاية مفتوحة لاعتبارات التسويق والتوزيع ولعدم افساد متعه المشاهد وتشويقه لانتظار اليمن الجزء ٢ Yemen part 2
