هل نقبل ان نكون شعبا مضحكه يضحكون على ذقوننا ونحن مستسلمون صالح يطالب الحوثي وهادي أن يبطلوا الجنان من حرص وطني هل تصدقون إلى متى سيظل يضحك على شعبا عرفه وجربه 33عام كان يصنع المشكلة ثم يقدم مبادرات ثم يعرقلها حتى مبادرته التي حصنته وحرزته من الشياطين فقبض على لجامها مادام في زلط و الحرام كثير يمكن ان يكون كنترول المخطط وهذه الأيام وجهته هادي . الحوثي مفرح بالزعامة والشاشة التي من خلالها يهدد ويتوعد ويهنجم وأخرها فهو طالب مجتهد وممثل بارع ونسخة مزوره للشيطنة أصدروا أمر الاجتياح فأطاعهم مستعيرا شياطينهم و وجهتهم تعز ولم يتوقعون أن تعز محروسة بأبنائها فانتفضت تعز العز والشرف للوطن لا لهادي ولا للحوثي ولا لصالح تعز لم تكون يوما مصدر شر او مشروع صغير دائما منطلق المشاريع الوطنية و ولأداة الثوار والقامات النضالية الوطنية منذ الأزل من حرروا صنعاء من التخلف والجهل والمرض ومن حاصروها سبعين يوما تعز من أشعلت ثورة يناير الشبابية وأرسلت لصنعاء مسيرات الحياة وكنت شاهدا على إحداها تحسست أقدامهم وهي تنزف دما واستشعرت نفوسهم المشحونة بالوطنية والعزيمة كنت معهم وزملائي في جولة دار سلم وشاهدا على مجزرتها جزاءا لوطنيهم العالية وحبهم المتأصل للوطن وكرههم العميق للزعامة وشياطينها فانتقامهم منها يرسلون رتل الموت والدمار مفارقة تتفوق بها تعز ترسل لهم الحياة وهم يرسلون لها الموت . يغضبون عندما تقول تعز فيكابرون ويقولون اليمن متناسيين ان تعز هي القلب النابض لليمن أذا توقف نبض تعز ماتت اليمن بتشضيها وتمزقها إلى أشلاء هم يعلمون ان تعز هي الوريد الوحدوي الذي يغذي وحدة اليمن الحقيقية وحدة الحب والتسامح والرقي والنمو والازدهار ليست وحدة النهب والسلب والقتل والدمار تعز ترفض العنف وقوتها في سلميتها تعز الثورة والثوار تمتد و تنتشر على كل الأرض اليمنية فلا يزعجكم عندما نقول تعز بها سنصون اليمن من كل مكروه متى كنتم خيرا لهذا الوطن سممتم جسده بالإرهاب الدمية التي تحركونها كلما تأزمتم فانتم الوجه الأخر له . ستكون تعز مقبرة للطغاة والغزاة فاعلموا ان تعز لن تقبلكم في أحضانها بأسلحتكم وأدوات الدمار تعز تحتضن الجميع ممن يحملون الفكر والثقافة والقلم المعبر عن الرأي تعز التنوع لن تسمموا تعز بالعنف والصراع لخدمتكم ولن تحقنونها بالمذهبية والطائفية فهي محصنة بذلك رغم ان القليل من ضعفاء النفوس المريضة ممن يتوهمون انهم سيحكمون تعز بمذهبيتهم وطائفيتهم .
