اولاًيجب الحديث بنوع من الفخر والإعتزاز لحالة الإتحاد والشراكة العربيه الغائبة منذعقود وسط محيط تحاول بعض القوى الإقليمية والدولية والتي لها أطماع ان تكون المحرك الأساس في عملية تغييب ومحاولة كتم للعنصر العربي الأساس ولم يكن ليحدث ذلك لولا الخمول وحالة الفرقه المتعمقه بين العرب حينما تتحد القوى العربيه الكبرى والمتمثلة بالمملكة السعودية وكذلك الشقيقة مصر ثم نجد التسابق العربي والإسلامي للشراكة في هذا الإتحاد يتكون لدى الإنسان العربي نوع من أنواع الأمل المنعدم لعقود طويله بالفعل فإن أمن اليمن جزءاً لا يتجزأ من أمن المملكة والأمن القومي الخليجي والعربي وعلى هذا الأساس يجب أن يتحرك العرب للعمل بجدية لحماية اليمن والأمن القومي العربي وقد تحركت عملياً للحيلولة دون استمرار تقدم نفوذ إيران الساعي للهيمنة على المنطقه وإيذاء المملة السعوديه تحديداً ولكن طالما وان أمن اليمن جزءاً لا يتجزأ من أمن الخليج فيجب ايضاً ان يكون إقتصاد وتنمية اليمن جزءاً لا يتجزأ من إقتصاد وتنمية دول الخليج وكل ذلك لتثبيث الدعائم الحقيقه للأمن القومي العربي فمستحيل ان تكون القوه والدفاع وحدها لحفظ الأمن مالم يكن مسنوداً بعوامل العيش وعدم الرضوخ لأصحاب المشاريع التي تسعى لإصابة عمق الأمن القومي العربي وخصوصاً في بلد كاليمن اولاً للتأييد الشعبي المطلق لعملية الحزم وكذلك سعي اليمنيين الحثيث للعمل في مواجهة المد الإيراني وذراعه في اليمن لقد فرطت المملكة كثيراً وكذلك الخليج في دعم نهضة وبناء اليمن على مدى العقود السابقة مايجعل نفسية المواطن اليمني تتعجب عن التحرك الخليجي في عاصفة الحزم لحماية اليمن واليمنيين ولم يتم تقديم أي نوع من انواع التنمية والإستثمار الحقيقي لليمن او كذلك الإقتراب المباشر من اليمنيين ومعاملتهم بالتي هي احسن حينما يكونون في الغربه لذلك فإن معظم اليمنيين يعانون سوء ومرارة التعامل الغير اخلاقي او انساني في مواطن اغترابهم مايجعل قرار الحكومات في مراجعة هذه الآفة للحيلولة دون تماشيهم مع المشروع الإيراني اليمن ليست بحاجة أو في موضع المتسول يجب أن يدرك الجميع أن اليمنيون بشهامتهم لا يمكن أن يتقبلوا اموالاً دون مقابلها من العمل .. لذلك مانرجو ان يتم هو تكثيف مشاريع الإستثمار في اليمن كونها في حالة متقدمه من الحركه النشطة في حال توفرت المشاريع بعد استتباب الأمن ثم العمل الجاد لإدخال اليمن فعلياً في عضوية مجلس التعاون ومحاولة كسب وجذب اليمنيين أصل العرب ليكونوا من القوى الفاعله في المنطقة ومساعدتهم لكي يتجاوزوا مرحلة الركود والجمود الناتجة عن عدم الحصول على قيادة عملية بعيداً عن سياسة العمل الشخصي والتوريث والإستبداد وافتعال الأزمات للبقاء على رأس السلطه اليمن في واجهة تقديم المشروع العربي في مواجهة المشروع الفارسي في المنطقه وذلك بترحيب اليمنيين لعملية عاصفة الحزم ما يعني انها يجب أن تكون النواة لحفظ الأمن القومي العربي و الخليجي السعودي تحديداً على مدى المستقبل وعدم جعلها ورقة تتحرك في اوقات أخرى لتصيب خاصرة الخليج والمملكة وذلك يكمن في الإسراع بانضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي وقبل ذلك السيطرة على بؤر التوتر التي من خلالها يمكن إيقاد شعلة الإستهداف للملكه والخليج اليمن اليوم تنزف من دماء اابناءها في جميع المحافظات وهي في حالة إعاقة تامه ما يستدعي النضر وبعمق للعمل على تضميد مواطن الجراح بأدوات بدائية يمكن ان يعتمد عليها اليمنيون في التماشي مع معاناتهم وجراحهم لانشك مطلقاً ان الحاله التي وصلت إليها اليمن هي بفعل التحرك الكثيف للأداة الإيرانيه في ضل غياب الدعم للأدوات التي تواجه ذلك المشروع ما يعني أن المرحلة المقبله يجب أن تكون مرحلة حزم حقيقيه وليس العبث بمقدرات اليمنيين ثم تركهم ينزفون ويذوقون صنوف العذاب بأنواعه المختلفه فاليمن دائماً يجب أن يكون اساسياً في الحضن العربي ويجب أن يكون قوياً وعاملاً اساسياً لخدمة الأمة ومقدراتها لذلك لن ينسى التاريخ والمغردين فيه شهامة اليمنيين وعزهم ومجدهم وقوة إيمانهم وقدرتهم على مواجهة الصعاب فلايكن هذا الشعب متروكاً وصيداً سهلاً للأدعياء باعة الوهم وتجار الحروب