المتُحوّث المروعي

! عبد الواحد المروعي من منطقة ميتم في مدينة إب .. المروعي كان عضو في حزب الإصلاح وخرج منه، والتحق بالسلفيين ..! كان من ضمن أعضاء اللجنة الشعبية التي ذهبت إلى صعدة،التي حملت الدواء والغذاء لاهالي دماج أثناء حصارهم، وهناك تم إقناعة من قبل الحوثة أنه من أصول هاشمية..! وعليه فإن مكانه الطبيعي بجانب ( ابن رسول الله ) ووعدوه بكل الدعم . الرجل فكّر بالأمر، وقال لنفسه تمر الإصلاح وثياب الدفة من السلفيين لا تخارج أمام دولارات الحوثي وطقومه الذي سـ تكون من نصيبه . فعاد إلى مدينة إب وهناك جهر بالدعوة ذات يوم، فحصل على ما يريد، وفي كل فترة يذهب إلى صعدة يجدد البيعة للحوثي .. وإثر ذلك صار له هيلمان في إب وأصبح يأمر وينهى، ويسجن وينفذ إلى أي مديرية في إب .. مشائخ إب المنبطحين الذي كان ذات يوم يحلم بالجلوس معهم هم اليوم عند قدميه ويتمنون رضاه . لأنهم رضوا لأنفسهم بهذا الموقف والذّل ما دام المخلوع علي عفاش قد أمرهم بذلك فكل شيء عندهم يهون .. المروعي هذا يخزن من صبح الله، ولاتفارق وريقات القات والشّمه فمه على مدار 24 ساعة .. اليوم عندما حصل القصف على تجمعات الحوثيين في مدينة إب بعد العصر خرج من منزله مسرعاً حافي القدمين ،مكشوف الرأس وخلفه يجري مرافقوه كذلك .. والقادم أشّد وأنكى على كل خائن لـ بلده ومنطقته وقبل ذلك ضميره ودينه وعقيدته .. يا مروعي خيرها في غيرها Abbas Aldhaleai #عاصفة_الحزم