الرئيس السابق, علي صالح, وجه دعوة مختصرة للحوار والتسامح وتطبيق قرار مجلس الامن وإيقاف عملية إعادة الامل التي أعتبرها عدواناً’, ورغم ذلك الضعف والاستسلام الذي ظهر من الدعوة, أصر على ان لا علاقة له بما يحدث, وطالب بتسليم تنظيم القاعدة للمدن خاصة عدن (ثغر اليمن الباسم كما قال) للجيش والامن اللي مش موجود أو صار حوثيا إيرانياً بفضله ونجله احمد...
يعني لا فائدة من هذا الحاقد المخرب والقاتل, فهو مصر على الاستمرار بلعبته القذرة , بالادعاء ان تنظيم القاعدة هو من يسيطر على عدن واخواتها وهو من يقاتل مليشياته ومليشيات الحوثي وليس ابناء عدن الرافضين له وللحوثي والقاعدة بمختلف انواعها بما فيها قاعدة صالح وقاعدة ايران...
حقاً, فهو ليس مستعداً لنهاية يحافظ فيها على ماتبقى من وطن اسمه اليمن وشباب يدفعون للمحرقة على هيئة باحثين عن الجنة في عدن (حوثيين) أو في المكلا (قاعدة) أو ضحاياهم جميعا,,, انه يذهب الى مصيره الأسوأ ولن تذهب دماء الناس التي تسيل هدرا...
· من صفحة الكاتب بالفيسبوك