بن عمر في تقريره لمس في خطاب الوداع اراد ان يدافع عن نفسه في هذا التقرير فخانته الجمل والعبارات وظهر في هذا التقرير كسابقيه من التقارير التي قدمها مدى خبثه وعدم مهنيته .
لقد رحل بن عمر غير مأسوف عليه بعد ان عمل بكل الوسائل لإشعال الحرب الأهلية في اليمن ، واستغل موقعه كممثل للامين العام للأمم المتحدة للشرعنة للانقلاب على الشرعية الدستورية وعلى مخرجات الحوار بكل وقاحة ، وصب بقبة سمومه في تقريره الذي قدمة اليوم ، فبعد ان صرح في الآونة الاخيرة ان اليمن على مشارف حرب أهلية وان الوضع وصل الى أسوء حالاته ،
نسي تصريحاته هذه وقال امس في هذا التقرير ان اليمن كان قاب قوسين او أدنى من إتمام الحل النهائي بين كل الاطراف ، اعتقد انه يقصد بكلامه ان جميع الاطراف كانوا على وشك الاستسلام للانقلابيين كما كان يظن فحصل مالم يكن بحسبانه ،، مما لقف كل حيله ومكره ،، فنقول لمثل هذا الصنف من البشر كما قال الحق سبحانه لابليس (اخرج منها فإنك رجيم.... ) صدق الله العظيم