اخي وسيدي وتاج رأسي ورؤوس كل الشرفاء الشيخ المجاهد حمود سعيد المخلافي حفظه الله وأيده بتوفيقه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابعث لك هذه الرسالة باسم كل احرار وحرائر تعز بل وبإسم كل شرفاء الوطن ، يحذونا الامل ان تتقبلها بصدر رحب كعادتك دائماً في تقبل كلام الآخرين بمروءتك المعهودة ، وابتسامتك الطاهرة وبقلبك النقي .
اخي الحبيب : انت اليوم لست ملك نفسك ولا ملك أسرتك انت اصبحت ملك أمةٌ تتوق للحربة وتنشد العيش بعزة وآباء ، اصبح اسمك مرتبا بالشموخ وإذا ذكر تقزمت أمامه كل الأسماء والمسميات التي تستعرض في الأعراس والمناسبات وتنبطح عند ابسط الاختبارات.
سيدي الحبيب : لقد انهالت علي الرسائل والاتصالات عبر الخاص بالفيس بوك وعبر الهاتف كلها تناشدني ان أوصل رجاءهم لك بأن لا تعيد ما قمت به بالأمس السبت من تقدم الصفوف في المواجهة مع العدو والنيران محدقة من كل جانب ، اعتقادا من هؤلاء المتصلين اني الأقرب اليك تواصلا ومشاعر ، وقد سبق لي ان ناشدتك اثناء اتصالي بك ان تأخذ الحيطة والحذر ولا تكرر مثل ذلك مرة اخرى ، فقد عشنا على أعصابنا ونحن نشاهد تقدمك على الهواء مباشرة بدون غطاء وكادت قلوبنا تنخلع ليس جبنا ولكن لإدراكنا ان حياتك اصبحت مرتبطة بحياة أمة ومصير مقاومة ، فنرجوك غاية الرجاء ونناشدك الله باسم كل محبيك في تعز خاصة وفي ربوع الوطن عامة ان تعتمد التخطيط وتحافظ على حياتك التي اصبحت هي الرمز والأمل ، وإذا كانت الشهادة في سبيل الله مرتبة عظيمة عندالله فإن قيادة الامة وتحريرها من الظلم ودفع الظالمين اعظم من الشهادة .
أملنا ان لا تخيب رجاءنا وان تمتثل لطلب محبيك ولا تخالفه ، وقلوبنا تتضرع الى الله ان يحفظك من كل سوء وينصر المقاومة وكل المظلومين ، ويخذل المجرمين المعتدين .
وسلام الله عليك ورحمته وبركاته.
ً. اخوك:
محمد مقبل الحميري
الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥م