اثبتت الأحداث المتتالية في اليمن منذ عام 1962م الى اليوم مدى صلابة عصبوية المركز الزيدي، ومدى تجذر ثقافة الاستعلاء لدى نخبه السياسية والقبلية والدينية،
فعلى الرغم من شدة الاختلاف وضراوة الصراعات بين القوى المنتسبة جهويا الى المناطق الزيدية في شمال الشمال اليمني إلا أنها في المحصلة النهائية تمتلك ثقافة واحدة مشتركة تقوم على فكرة تبعية أجزاء اليمن الأخرى لسلطة المركز الزيدي المقدس، وأن الصراع بينها هو مجرد صراع على كرسي الهيمنة على حكم اليمن..
الخلاصة: لن تثور المناطق الزيدية ضد الحوثي وعفاش مالم يكن البديل الزيدي مضمونا!
فشعارهم: "جني تعرفه ولا إنسي ما تعرفه