--------------------
شفيع العبد
حتى في زمن الحرب يحملون مكيال الخسة.
كلهم هاربون ويعيشون على اعانات تقدم من الأخرين، لكنهم يرفضون إلا مكيالهم الخسيس.
تلفزيون عدن، تعرض لكثير من القرصنة الدحباشية المقيتة، منذ مابعد حرب صيف 94، منها تغيير اسمه والتعامل مع المنتسبين اليه كأولاد شغالة ليس لهم حقوق ولا امتيازات، بينما يعيش اصحاب الفضائية اليمنية في بحبوحه.
الكل هرب، واخذوا الفضائيتين معهم للرياض، حشروا قناة عدن في استديو ضيق يتبع قناة وصال السعودية، بينما حجزوا لطاقم قناتهم اليمنية مكان يليق بها وفق مكيالهم الخسيس.
السكن، ايضا، حجزوا لطاقم قناتهم مكان يليق بهم، بينما طاقم قناة عدن، اخذوا لهم سكن متواضع وبعيد عن استديو القناة.
اليوم توقف بث قناة عدن، لعدم سداد مستحقات الحجز لقمر النايلسات.
صدقوني لا فرق، اكان حسن اللوزي او نادية السقاف او عز الدين الاصبحي، كلهم من مشكاة واحدة، مهما تغيرت لبوسهم او مفرداتهم.
لكنها عدن رغم انوفكم ومكيالكم الخسيس.