فيصل علي
من يهربون ويتهربون اليوم من تشخيص المشكلة اليمنية هم اعجز من ان يقدموا لها حلا..
امنيات نريد ونريد ونحن و كنا وكانت لا تغير من حقيقة أن هناك صراع ثيوقراطي المنشأ سلالي الجذور، يريد ان يحكم اليمن باسم الرب، رافضا كل الحلول ،واهمها الفيدرالية، وقائم على فكرة الارتزاق والبلطجة عبر التاريخ مستخدما حمير القبيلة ليحارب بهم الشعب اليمني..
من يريد الحل فليعرف الحقيقة، وليرفض الثيوقراطية ،والقبلية والسلالية ،وليعد للإنسانية، وليعد لمخرجات الحوار، ومشروع الدستور الذي تم تعطيلة ، ليكن شجاعا ويقول ان من يقتل الشعب اليمني الان هو تحالف السلالة والقبيلة المرتزفة* .
لكن ان يرمي بمصطلحات الأطراف المتصارعة والسياسيين المتصارعين، وهو يعلم ان كل ذلك ليس من الحقيقة في شيء، فان دافع الناس عن بيوتهم وقراهم ومدنهم وقاوموا الغزو القبلي السلالي المستغل لامكانيات الدولة من سبعينات القرن الماضي نصفهم باطرف صراع هذا غير معقول ولا مقبول ..
ان كتتم تريدون حلال فادعوا همج القبيلة والسلالة مغادرة تعز وعدن والضالع وشبوة ومارب والبيضاء وان ويعودوا الى أزال ، وبذلك تنتهي الحرب، وسيتوقف القصف الجوي.
ادعوهم الى ان يتركوا سلاح الدولة، وان يتركوا التمسك بالسلطة بدون وجه حق، وان يخوضوا الانتخابات للحصول عليها، وان يتركوا شعار القبيلة والدين والمذهب والسلالة والحق الإلهي وان يكونوا يمنيين، لا مجرد اتباع مذهب عنصري يؤمن بالبطنين و ينسى باقي الجسد .. "مطوها شوية " للفخذين ومابين الساقين والرجلين والراس والصدر واليدين ، وقولوا الحكم للشعب وبلاش منها عنصرية الجسد ..
* واقصد بهما اتباع الحوثي وعفاش حتى لايفسر كلامي بحسب العرق والوجع والمناطقية (الجواحش)