منذ ان تولى هادي رئاسة البلاد مطلع عام 2011 الكل كان يرى في هادي بانه سيكون بوابة العبور لتحقيق الطموحات والكل كان يراه الانسان المناسب لتلبية رغباتهم حسب ما اعتادوا عليها ..!
– فالرئيس المخلوع عفاش عندما قال لقد سلمنا البلاد لايادي امنية كان مقصده بان الامانه سوف تعود له التي سلمها للرئيس هادي واعطاءها ابنه احمد ان لم يكن هو نفسه ينوي العوده للحكم والإنتقام من الخصوم .
– وايضاً هناك علي محسن الاحمر الذي كان يرى الرئيس هادي هو الانسب للحكم في تلك الفترة التي عاشت البلاد فوضه عارمه من قبل الشعب التي التحق بهم مؤخرا علي محسن و اولاد الاحمر ليحافظوا على نفوذهم في الدوله التي كانوا يتقاسمونها مع المخلوع عفاش .
علي محسن كان يطمح بان يكون الرجل الاول عسكرياً في اليمن وصاحب الكلمة والقرار عندما كان لا ينصاع لبعض قرارات الرئيس هادي وكان اول من يقض ضد الهيكله للجيش التي كانت نصفها تحت امرته ونفوذه .
– ولا ننسى اولاد الاحمر الذين كانوا يرون من الرئيس انه بداية لتمرير مشاريعهم مثلما كان يمررها لهم عفاش قبل اختلاف مصالحهم !
فقد حاولوا عقد صفقات مربحه لهم على حساب الوطن والمواطن ولكهم لم يتوقعوا بان يكون الرئيس هادي هو العائق الوحيد امامهم لتمرير مشاريعهم .
وعندما انصدموا بواقع هادي ولم يجدوا شي لإزاحة الرئيس هادي قاموا بعمل منظم بالتعاون مع بعض المرتزقه لتشويه صوره هادي امام الشعب عبر مطابخهم الاعلاميه التي كانت تعمل ليلا ونهار دون كلل او ملل لنشر الشائعات بان هادي يجر الشمال للهاويه وبعدها سيعلن الانفصال وغيرها كثير من الشائعات .
– الحوثي الذي كان يعد من الاطراف المهمشه في اليمن والتي كان يكيل عليهم عفاش وعلي محسن ويجرعونهم ويلات التنكيل وهم في جبال صعده وحين صعد هادي للحكم اراد ان يجعل منهم مواطنين ولهم وعليهم كاي مواطن يمني ولهم الحقوق مثلما هي لغيرهم واراد هادي اشراكهم في حكومته الجديده التي كان يريدها الرئيس هادي لكن اطماع سيدهم وسيد الكهف جعلته عدو مباشر للرئيس هادي حيث تحالف الاول مع اشد خصومه ( عفاش) للنيل من هادي متناسيا الحروب السته ومقتل اخيه الهالك وتشريد اشترته والتنكيل بهم في صعده كل ذلك من اجل ان يكون المسيطر على اليمن بشراكة عدوه الاول عفاش وقد كبرت الاحلام لدي السيئ ” عبدالملك الحوثي ” ليصبح نسخة لحسن نصر الله في اليمن ولكن تبخرت احلامه لمجرد ان غادر الرئيس هادي اقليم ازال اقليم العنصريه الذي لا يقبل احد ابناءها.
عاد هادي الى عدن وتبعثرت كل الاوراق والخطط التي رسمها الحوثي مع عدوه السابق وحليفه الجديد عفاش .
– حتى الكتاب والصحفيين كبرت احلامهم مع تولي هادي للرئاسة فالبعض منهم كان يرى انه سيكون الوصول للرئيس هادي امر عادي وسهل للغاية وذلك بورقه من احد شيوخهم او قياداتهم التي يسترزقون منها مقابل مقال او مقالين لهم ومنهم فتى علي محسن ( الغفوري ) و التائه ( الماوري ) و أطفال عفاش امثال ( نبيل الصوفي ) و ( رحمه حجيره ) و عباد الركب امثال ( علي البخيتي ) ولكل واحدا منهم مهمات يتولاها ضد هادي ومهاجمته مقابل حفنة من المال التي يدرها عليهم اسيادهم .
مروان الغفوري الذي كان في يوما يمتدح الرئيس هادي في عدة مقالات صار احد المهاجمين للرئيس هادي بعد ان تقرب من سيده علي محسن عندما هرب للرياض وكان يكتب القصص الخياليه التي تمجد سيده اول الهاربين ويهاجم الرئيس هادي وقد تلفظ على الرئيس هادي باقبح الالفاظ في مقالته ليلة سقوط صنعاء وانتشرت هذه الالفاظ بين الذين لا يختلفون عن اخلاق الغفوري الذي كان متوقعا بان هادي سيخسر الرهان ويعود سيده علي محسن لليمن ليصبح للغفوري شان في الحكومه .
اما بخصوص الماوري الذي لم يكن يوما ما مع نصره الحق ولكنه كان مع من يتقدم وينتصر فتجده يمسي مع هادي ويصبح مع علي محسن ومثلها مع عفاش والحوثي اتذكر شخص اخبرني بإن منير الماوري كان يراسل أحد اصدقاءه ويقول مارايك ان تتوسط لي عند الرئيس هادي وتزكي عليه من اجل يجعلني ملحق في السفاره اليمنيه في امريكا وكان رد صديقه له اذا كان سا اتوسط لك سوف اتوسط لنفسي فانا اولى منك واقرب منك لهادي , هذا هو الماوري لايهمه الوطن بقدر ماتهمه مصلحته الخاصه .
اما المرتزقه الاثنين اصحاب عفاش نبيل الصوفي ورحمة حجيره الذين كانوا يروجون للشائعات وبث التفرقه بين الشعب سواء في التلفزيون او عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيبسوك-تويتر ) ويستميتون للدفاع عن سيدهم الذي يقتل الشعب ليلاً ونهار ليعيش ابناء هؤلاء المرتزقه الاثنين يتباكون على قصور عفاش ومزارعه ولا يتباكون على الشعب الذي يقتله عفاش وبسلاح الدوله , يصرخون لماذا لايعود عفاش لسدة الحكم ليعيش الاثنين مع اولادهم بسلام ولا يصرخون لاوجاع 25 مليون يمني !
انهم مرتزقه عفاش نبيل الصوفي ورحمه حجيره .
اما البخيتي الذي بدا يكبر نجمه منذ مطلع 2011 وصار يحلم بان يكون في احدى الوزارات ومسؤلاً عليها انتهت احلامه في بارات لبنان ومدينة قم .
– الحراك الجنوبي وهنا سوف نتكلم عن حراك المنصات وليس حراك الجبهات كما قلت سابقاً بان الحراك الجنوبي هم من يتواجدون اليوم في الجبهات اما حراك المنصات هم كذبة الجنوب , لقد هاجم حراك المنصات الرئيس هادي وهم اول من خذله من ابناء جلدته وهو في اشد الحاجه لهم فاين هم اليوم !
لقد اقيمت اكثر من عشر مليونيات في عدن وكانت جميعها تقام بموافقه من الرئيس نفسه وهم ينكرون ذلك وانهم هم اصحاب القرار بينما كانوا لايستطيعون عملها في حكم عفاش الذي كان يزجهم في سجونه كلما حاولوا احياء مظاهره في العاصمه عدن والان عندما اقيمت في عهد هادي يقولون انها ليست بفضله ولايستطيع منعهم منها وغير هذه التصريحات التي تصدر عن اصحاب المنصات .
كانوا يصرخون ليل ونهار عبر منصاتهم بخطابات رنانه وحماسيه التي كان يسمعها الشباب الطايش ويتحمسون لها ويصبحون ضحيه بسبب هذه الخطابات التي ازهق بسببها الكثير من شباب واطفال عدن ولم اسمع يوماً بان احد اقرباء اصحاب المنصات قد قتل او اصيب في المظاهرات لان ابناءهم بعيد عن ذلك.
خذلوا الرئس هادي وتحاورا مع عدوه وعدو الشعب الجنوبي وقضيته !
اين محمد علي واين باعوم وفادي ابنه واين قاسم عسكر واين الكثير منهم ? جميعهم اصبحوا بعيداً عن الجنوب وشعبه وهو يتحرر ويتنفس الصعداء وقد كان ثمن ذلك خيرة ابناء الجنوب .
لقد خابت ظنون اصحاب المنصات التي حلموا بها طوال فتره تربعهم المنصات وكانوا يضنوا بإن هادي اسهل من عفاش والحوثه لتحقيق طموحاتهم وامنياتهم التي حلموا بها طوال المليونيات وغيرها من التجمعات .
اليوم شعب الجنوب هو صاحب القرار وبيده كل الخيارات ولا عزاء لمثل هؤلاء الذين كذبوا عليهم طوال الفتره .
لماذا نساند الرئيس هادي .. بكل بساطه نقول لان من ذكرناهم اعلاه ضده اليوم فلن نكون ضده الى جانب هؤلاء .