ليتني كنت قياديا حوثيا لدقائق فقط لأعرف ما هي الخيارات الاستراتيجية ، واعود فورا بعد ان اعرف الى شخصيتي الطيبة، اتكئ يمينا واتضايق فاخبر عادل ان يوسع قليلا ويبعد كتفه ، يعتذر ويبين لي انه بعيد فاعرف انها الخيارات وليس كتف عادل ،
يتصل صديق ليقرأ لي قصيدته الاخيرة وانا ساهم ، يتوقف عن القراءة ويسأل : استاذ مالك ؟ وانا استحي ان اقول له انها الخيارات ، فمن غير اللائق ان يتحدث الانسان عن مشاكله لكل من يصادفه ، ثم انه ربما يكون لديه اشياء استراتيجية اهم من حق الحوثي.
هكذا يحدث في تاريخ الامم ورطات استراتيجية لديها خيارات تهدد بها ، لكن احيانا حتى وانت مهدد ينتابك فضول طفولي ، تود بإلحاح ان تعرف ما هو هذا الذي سيستخدم ضدك او ضد اي شي في الانحاء ، صوت ما يردد داخلك : مدري اسود والا اغبر ؟
الخيارات الاستراتيجية توحي بالرمادي غالبا ، وهي تذكرني بذلك الثقل الوجودي لكائن فقد ثقته بتخطي المأزق فراح يهرب لصواعق مخبأة ، شيئ هكذا يشبه تلك الايحاءات المغوية بالجنون ، الحل الذي يخطر ببال انسان لا يعرف انه قد جن اصلا، الرجل يسالني امام الكشك عن الصحف التي توقفت ، وهل انه يلوح في الأفق حل !! بينما انا ممتقع وقد انهكتني الخيارات ،كان احدهم يردد انه سيستخدم : r. S g v Redeomnishon politic , ظنناه سلاح جديد هذا ال r s g v redeomnishon politic وصل ليد هذا القبيلي الذي شاء الحظ ان نقاسمه لحظة زمنية.
وبقينا نراجعه من مخاطر استخدام r s g v redeomnishon politic ونسأله في ذات الوقت اين تعلم الانجليزية ليشتري r s g v redeomnishon politic وهو يتصل في تلك الاثناء لإبن اخيه يطلب احضار r s g v redeomnishon politic فورا ، فخفنا جدا اذ ربما ينفجر r s g v redeomnishon politic وتتهدم النقابة واخيرا وصل r s gv redeonishon politic , والضيف الذي جاء للنقابة يشحن تلفونه كان يهتف : يا دافع البلاء ، التقط صاحبنا ال rsgv redeomnishon politic ليستخدمه فسدينا اذاننا وقلنا : النهايه ،
لكنه بدأ يطيش من الكاس الذي امامه ، كان ال r s gv redeomnishon politic , فوار فروت ، وهو فقط يعاني عسر هضم ، لكن شلخ.