بمن يقاتل صالح !

2015/08/25 الساعة 01:42 صباحاً

آلت الثورة إلى المبادرة الخليجية، وتلك أزاحت صالح من الواجهة وأبقت على شبكته الكبيرة.

احتفظت الشبكة بتماسكها، مدفوعة بغريزة بقاء ورؤية واضحة للأخطار.

نظرياً انطلق الحكم إلى أسرة أخرى: أسرة هادي. لكن الأمر، عملياً، لم يكن كذلك.

 

فقد أراد هادي أن يبني سلطانه من خيوط شبكة صالح. سرعان ما وقع هادي ضحية أوهامه. فقبل عامين استدعى صالح وفداً من شيوخ خولان، في الشمال، وطلب منهم التوجه إلى هادي ومهاجمة صالح لدى الأخير، ثم طرح أمانيهم لدى الرئيس.

 

فعلوا ذلك وحصلوا على مناصب عسكرية كبيرة منحت لرجال القبيلة.

 

مع مرور الأيام كان العسكريون الذين صعدهم هادي في الجيش، محاولاً سرقتهم من شبكة صالح، هم الذين وقفوا مع الأخير في هذه الحرب ووضعوا الأول تحت الإقامة الجبرية..