اللواء علي محسن الاحمر يعمل بعيدا عن الاضواء وبعيدا عن الاعلام كما هي عادته المفضلة لديه ان يعمل بصمت ، وصمته المعهود دوما يخلق احداثا عملية على الارض ...
يتعرض اللواء علي محسن لحملات اعلامية ظاهرها الرحمة وباطنها الخوف والرعب ، هذه الحملات المنظمة تتبادلها مطابخ المخلوع والدنبوع والحوثي وجميعهم يعيشون رعبا من دور هذا القائد الصامت اعلاميا. المهاب عمليا ..
ثلاثي الشر يعرفون حجم واهمية ونفوذ اللواء على مسرح الاحداث وعلاقاته القوية بجميع القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية ويعرفون حجم جذوره الثابتة الضاربة في اعماق اليمن ومشاكله ومعها جذور الحل التي يمتلكها اللواء ..
رعب مثلث الشر له مبرراته من وجود هذا القائد الحاضر على مسرح الاحداث ، ومبرراتهم تتمثل من امتلاكه لشبكة عنقودية من العلاقات المتشابكة على مستوى اليمن كلها وعلى مستوىالتكوينات والتشكيلات المجتمعية من اعلى الهرم الى ادناه ..
مبررات مثلث الشر من تخوفهم من هذا القائد الكبير لمعرفتهم بأنه الجبل الشامخ الذي يحول بينهم وبين طموحاتهم وهرولتهم للعمل في بيئة خارج القانون ووفقا لما تمليه اهوائهم ومصالحهم ، وهم يعرفون انه الصخرة الكبيرة الذي تحطمت عليها احلام الطغاة والمتجبرين ، هو من حطم احلام الانفصال ، وحطم احلام التوريث ، وحطم احلام الرجعية الجديدة ..
مثلث الشر يتبادل الادوار على تشويه الجنرال ، بل يلتقون عند هذه النقطة وبنفس القواعد والالفاظ والمصطلحات ..
من فترة الى اخرى وخاصة عند كل حدث هام تفوح على السطح روائح نتنة وكريهة من مطابخ المخلوع والدنبوع والحوثي الاعلامية تتناول اللواء علي محسن بالتهويل والتضليل والتشويه والتخويف ، وهذا العمل يدل على مدى خوفهم من صمته الاعلامي وعمله بعيدا عن الاضواء دون ضجيج كما يفعلون ..
مع اقتراب معركة الحسم التي ستنطلق من مأرب وتسير نحو صنعاء لتحريرها تتسابق هذه المطابخ وتحاول حصر مكانة اللواء في زاوية صغيرة ، وتعتقد تلك المطابخ انها بحملاتها الساذجة تلك انها تحرض الناس على وجوده في مقدمة المعركة ، وهدفها من هذا التحريض هو التخذيل واعاقة سير المعركة وكلا له هدفه من وراء تلك الاشاعات ..
المخلوع وهو المهلوع من وجود اللواء ضمن عمليات التحالف العربي يعرف ماذا يعني وجود اللواء ضمن عمليات التحالف وخوف المخلوع من اللواء هو الذي يشكل حالة الرعب والايقان بالهزيمة مقدما ، الهزيمة امر مفروغ منه لسبب بسيط وهو ان اللواء يعرف تفاصيل حياة وتفكير وخطط المخلوع ، ويعرف تحركاته وحدود المسرح الذي يتحرك عليه ، ويعرف نطاق ضعفه وقوته ، ويعرف المخلوع ان اللواء كان هو صمام امان حكمه ومجرد مغادرته غادر المخلوع السلطة وغادر غرفة التحكم وتطلعات المستقبل ..
اما خوف الدنبوع ينطلق من معرفته بكاريزمية اللواء وجاذبيته القوية واثره البالغ عند شرائح المجتمع وقواه الحية والفاعلة ويعرف - الدنبوع - ان اللواء هو صاحب كلمة السر التي صعدت به الى كرسي السلطة وانه - اللواء - يملك شفرة انهاء وجوده من على كرسي السلطة ..
فحملات التشويه التي يتولاها مطبخ الدنبوع هي في الاساس تعبير نفسي لا اكثر لتفريغ الكبت المسيطر على مخيلة الدنبوع من وجود اللواء كعقبة كبيرة امام طموح هادي بالبقاء اكثر فترة ممكنة حاكما هزليا غير مؤثر ، فاقد الهيبة كحاكم وضع نفسه كورقة لتمرير مشاريع التآمر على اليمن وقواه المجتمعية ...
الدنبوع يرى ان اللواء ووجوده ضمن منظومة المرحلة الحالية عبارة عن محطة للاطاحة به من الحكم خاصة بعد سعيه لادراج البقاء طويلا من خلال اختلاقه عدد من المشاكل كان اهمها هو الاستعانة بمليشيا الحوثي والسماح لها بالسيطرة على البلد ...
اما هدف الحوثي من الحملات الاعلامية ضد اللواء علي محسن فالكل يعرف تلك الاهداف ، فاللواء هو العدو رقم واحد للمليشيا ولمشروعها الايراني ، وهو اول من كسر شوكتهم وخمد حركتهم في مهدها بحبال مران في اول جولة من الحرب عام 2004 وقضى على مصدر الشر الممثل بمؤسسها حسين الحوثي ..
مليشيا الحوثي وقيادتها الدينية المذهبية المستوردة والعسكرية تعرف تمام المعرفة ماذا يعني اسم اللواء!! ، وماذا يعني وجوده ضمن قيادة العمليات ويعرفون ماذا تعني له معركة التحرير ..
مليشيا الحوثي وقيادتها لا تولي اهتماما لكل من حول الدنبوع من قيادات وانها تهاب اللواء الذي يشكل بالنسبة لقياداتها وانصارها وحلفائها كابوس قاتل لادراكهم بخطورة دوره ومعرفتهم بقوة علاقاته ونفوذه ..
تعرف المليشيا ان نهايته مرتبطة بوجود هذا الرجل الذي يفكر ويخطط لعمليات قوات التحالف ..
المهم .. قوى الشر التقت عند محاربة وتشويه اللواء علي محسن وكلا له هدفه ومخاوفه وكلها اهداف غير وطنية وغير مقبولة لان هذا القائد يعتبر نقطة الالتقاء التي تلتقي عندها الاعمال الوطنية الحقيقية ..
القيادات الوطنية بمختلف الوانها لا تعرف معينا لها ومتابع وحامل همومها سوى اللواء ، اما الدنبوع صاحب الشرعية فهو مجرور وعلامة جره النصب والاحتيال وممارسة الكذب والخداع ..