قال مذيع قناة العالم الفارسية للكويتي فهد الشليمي “عندنا نووي “عندما سأله ساخرا “عندكم واتس اب؟ و اعتبرت شاصات وطاسات الله الإجابة أنها أبلغ ما قيل في هذا القرن.
ربما يكون النووي الإيراني المحتمل مهما لحراس معبد قم ، لكن ما جدواه الاقتصادية المحتملة ان وجدت للشعب الايراني؟ سؤال لا يستطيع آيات الله في طهران واكناف بيت فارس الإجابة عليه.
إيران التي تنتج من النفط اكثر من اربعة مليون برميل يوميا)( 4,231,000 إحصائية 2013) يعيش شعبها على الفتات، ومن استطاع ان يهرب إلى دبي ليجد فرصة عمل كأنه “ربح” دخل الجنة.
إيران تصرف كل عائدات النفط لتشعل عيد ثقاب نووي سيمكنها في احسن الحالات ان سمحوا لها أسيادها طبعا ان تكون مثل كوريا الشمالية.
كوريا الشمالية التي فعليا تمتلك نووي يعيش شعبها حالة يأس من الحياة ، وميزانيتها في 2010 بلغت 4 مليار دولار، بينما كوريا الجنوبية الغير نووية، والتي تمتلك سامسونج وهوينداي وغيرهما بلغت ميزانيتها في نفس العام 400 مليار دولار، وعلى فكرة ميزانية سامسونج الكورية الجنوبية اكبر من ميزانية النووي وميزانية دولة الجار النووي