-1 ﻭﺟﻮﺩ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺳﻂ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻪ، ﻧﺰﻭﻟﻪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺾ
ﺍﻧﺸﻄﺘﻬﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺭﺻﻴﺪﻩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ. ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ
ﺃﻥ ﺑﺤﺎﺡ ﻟﻪ ﻃﻤﻮﺡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻌﻴﺎً
ﻭﺭﺍﺀ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ . ﻓﻠﻴﻜﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺭﻭﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ، ﻭﻳﺴﺎﺑﻘﻮﻩ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
-2 ﺗﺒﻨﻲ "ﺩﺍﻋﺶ " ﻟـ " ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻳﺔ " ﺿﺪ ﻣﻘﺮ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻣﺠﺮﺩ ﺫﺭ ﻟﻠﺮﻣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ، ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﺟﺮﻳﺌﺔ ﻛﻬﺬﻩ
ﻳﺮﺍﺩ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻗﻮﻳﺔ، ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ. "ﺩﺍﻋﺶ "
ﻣﺠﺮﺩ ﻗﻔﺎﺯ ﻏﻄﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻴﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ.
-3ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻷﺷﻮﻝ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﺮﻭﻧﺔ، ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺒﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻭﺗﻐﻴﻴﺒﻬﻢ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ
ﻋﻨﻬﻢ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ .
ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ ﺣﺴﻦ
ﻧﻮﺍﻳﺎﻫﻢ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ 2216 ، ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻋﺘﻘﻼ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﺣﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ. ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻵﻻﻑ، ﻛﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﻐﺎﺯﻟﺔ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ، ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﺳﺮﺍﺡ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻭﺍﻷﺷﻮﻝ ﻭﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ،
ﻭﺁﻻﻑ ﺁﺧﺮﻳﻦ .
-4 ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﺳﻘﻮﻁ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺟﺮﺍﺀﻫﺎ ﻣﺪﺍﻥ،
ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﺮﻳﺮﻩ ﺑﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ. ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺃﺑﺮﻳﺎﺀ، ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻬﻢ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺴﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
-5ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺤﺎﺻﺮﻭﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ، ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺄﺭﺏ ﻣﻬﺰﻭﻣﻴﻦ .
ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻋﻦ ﺗﻌﺰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﻋﻴﺐ ﺃﺳﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ، ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺣﺮﺍﺑﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ. ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ﺍﻟﻜﻬﻨﻮﺗﻴﺔ
ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﺮﻛﻴﻊ ﺗﻌﺰ، ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻌﺎﺋﻬﺎ، ﻭﻫﻴﻬﺎﺕ