تابعت مثل الكثير غيري مقابلة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح الذي اجراها مراسل قناة الميادين لعلي اجد فيها معلومات ووقائع واسرار تاريخية جديدة لكن الحصيلة كانت مخيبة للامال أمالي انا على وجه الخصوص .
الاجابات الذي القأها المخلوع مساء امس هي الاخطر من نوعها لانة اجابات تتنبئ عن مخطط جهنمي اذا ماجرى تطبيقة بنجاح سيؤدي الى تفتيت اليمن او صوملتها او حتى تحويلها الى محيط من الدماء كما يتمنى من يقف خلف المخلوع وتابعة الصغير عبدالملك الحوثي .
الرجل لم يكن طبيعآ ومستعد لحرق اليمن كلها من اجل الحفاظ على نفوذة وسلطتة هو وعائلته .
الاهم من ذلك ان المخلوع احتقر الشعب اليمني واصافآ اياهم بالعملاء والمرتزقة وطالبين المناصب ولم يسلم من احتقاره الحوثيين واعضاء حزبة عندما قال كانو يقبلون قدم علي عبداللة صالح في نوع من الاستعلاء والاهانة المباشرة .
حاول خلال اجاباته مغازلة الامارات والكويت في تناقض كبير بين انهم دولة ضمن التحالف ويقدر موقفهم لم يكن تقدير الامارات من فراق بل يذهب بنا الاعتقاد ان المخلوع ينوي ايصال رسالة الى دول التحالف بالذهاب الى المنفئ في الامارات لعدة عوامل اولها ان له استثمارات تقدر بملايين الدولارات في دبي والاخرئ عندما تبرئ من اطلاق الصاروخ على معسكرهم في مارب .
المخلوع الذي بداء يرمق رمقتة الاخيرة لم ينسى خصومة السياسيين وكن هناك اعمال عدائية بنتظارهم .
الشي الوحيد الذي كسبة الشعب اليمني من حكم المخلوع طوال 33 عام انة وحد كل فصائل الشعب اليمني ضدة ومن بعدهم كل الجوار العربي والاقليمي ماعداء عمامة الشر في طهران .
لانعتقد ان المخلوع يحب شعبة ووطنة اليمن والاحزم حقائبة ورحل حقنآ للدما واحترامآ لنفسة وتامينآ لاتباعة فلو افترضنا انة بقي في اليمن وانتصر على الشعب اليمني والتحالف المساعد لشعب اليمن وشرعيته مع تسليمنا بأستحالة النصر كيف سأيبقى بين شعبا غالبيتة الساحقة لاتريدة وازدات كراهيتهم لة بعد سقوط هذا العدد الكبير من القتلاء .
المخلوع وكما فهمنا لا ينتمي الى مدرسة الابطال الشرفاء الذين يضحون من اجل الوطن ،وانما ينتمي الى اكاديمية هتلر وموسوليني ولن نستغرب ان يواجة النهاية التي انتهئ بة الاخير.