اعلان الحكومة بالعودة إلى عدن وبداية تأمين المناخ لرئيس هادي لمزاولة إدارة البلاد من عدن إعطاء وتيرة في مناطق شمالية محررة لتسقطت بعضها كخطوة استباقية لا أكثر هدفها العودة من الباب المخروم ...
يدرك البعض أن معظم مقاتلي المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح عادوا إلى أسواق مدينة عدن بعد تحريرها وزاولوا مهنهم الاعتيادية دون أن يجدوا قوة استخباراتية جنوبية في المقاومة الجنوبية للبحث عن إمكان تواجدهم أثناء الحرب ...
استمرت الخلافات بين قيادات المقاومة في عدن على من سيكون الرقم الاول واتجه قيادات الحراك للعودة لإصدار بيانات في فعاليات جنوبية لتستمر الحالة التي اوصلتنا إلى باب اليمن سابقا هي مصدر الشتات للحمتنا الجنوبية ...
يجهل الكثيرون دور الرئيس هادي في تلك الانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية بمساندة من قوات التحالف العربي ويظل البعض مكابرا على نفسه بأن هادي لم يترك بصمته في جميع المواجهات بالمحافظات المحررة ...
مالا يعلمه البعض أن سقوط منطقة دمت مجرد هاله إعلامية فتحريرها لم يأتي بقوة السلاح بلا تم عبر تغيير الباس والشعار من الصرخة إلى الشرعية واليوم عاد كخطوة تستبق عودة الرئيس هادي الذي بات المخلوع والحوثي يدركوا أن عودته واستقرارها تعتبر نهاية لإمبراطورية المخلوع والخلافة الحوثية ...
بالمختصر ستكون هناك تحديات كثيرة من ضمن تلك التحديات تأجيج الشارع الجنوبي والخطاب السياسي لعدم قبول الشراكة مع الرئيس هادي في إطار المصلحة ليتم التسلل مره اخرى وفتح نافذة لإعادة الأمل وأطالة مرحلة الانهيار للمخلوع صالح وعبدالملك الحوثي ...
#شكرآ_سلمان #شكرا_هادي #شكرا_اولاد_زايد #شكرا_امارات_الخير #عاصفة_الحزم #معركة_السهم_الذهبي
من أبوظبي
الأحد 8 نوفمبر 2015
احمد الدماني