🔥بقلم / أحمد سعيد كرامة
أما آن ألأوان سيدي الرئيس / عبدربه منصور هادي أن تختار جيدا قبل إصدار أي قرار بالتعيين. بصراحة إنني صرت أتشائم عند سماعي أن هناك قرار جمهوري مرتقب حتى أنني أتمنى أن يظل الحال كما هو عليه . لا يوجد شعب في العالم يتمنى أن تعود به عجلة التأريخ للوراء مثل هذا الشعب اليمني المسكين المغلوب على أمرهِ ، فكل شعوب العالم تتقدم و تتغير نحو الأفضل و تتذكر أيامها السابقة بحلوها و مرها ولكنها تبقى مجرد ذكريات بحلوها و مرها .و مهما كانت تلك الذكريات جميلة فحاضرهم أجمل و مستقبلهم بعلم الله سبحانه و تعالى ولكنهم يتمنونه أكثر جمالً . سيدي الرئيس هادي هل تصلك أخبارنا هل تسمع آهاتنا هل تحس بأُوجاعنا ، عقدنا فيك كل آمالنا وضننا أنك أنت رُباننا ، ولكنك مع الأسف كنت سببً لإحزاننا ، سيدي الرئيس نحن شعبك و كنا بعدك و تركتنا و عدت إلينا ولم نصدّك ، يوم تخلى عنك بنو عمك و أهلك ، و ناصرك الشرفاء منا و كانوا زندك ، فلا تكافئهم و تسلط عليهم الأشرار من جُندك ، سيدي الرئيس المنصور بطانتِكَ سبب البلاء والشرور ، فذاك فاسدٍ وذاك متعجرفٍ مغرور ، وذاك غبيٌ يجهل أبسط الأمور ، أما آن ألاوان أن ترحم شعبك المقهور . سيدي الرئيس الهادي ، إما أن تكون أبيض أو أسود فالوقت ليس وقت الرمادي ، سَل عن الشرفاء تجدهم فما أكثرهم في بلادي ، سَل عن الشجعان وزنهم فهم لا يخافون الأعادي ، سَل عن الفقراء من شعبي من قوت يومهم كسرةُ خبزٍ وقليل من الزبادي ، سَل عن شبابٍ ضاع و تخطفته تلك ألايادي ، سيدي الرئيس لم نعُد نعلم من نحن لم نعُد نعلم من نحب و من نعادي ، سيدي الرئيس يكفي فلا تكُنْ أنت الحكم و أنت الجلادي ، سيدي الرئيس دع بحاح يعمل علهُ يصلح ما أفسدهُ الأُوغادي. سيدي الرئيس ملّكت أمرنا لكل واطي و خسيس ، سيدي الرئيس إرحم شعبك المطحون التعيس ، سيدي الرئيس بَح صوتي و جَفَ قلمي وزاد ألمي وتمنيت لو لم تكُنْ أنت الرئيس . ٢٠١٥/١١/١٧(بقلم / أحمد سعيد كرامة ).