ياسين مكاوي رئيس مكون الحراك

2015/12/02 الساعة 05:09 صباحاً
مكون الحراك المشارك كان من أهم المكونات المشاركة في الحوار والمعترف به دوليا ومن قبل أكبر الدول في العالم. فقد قام هذا المكون بمعارضة الانقلابين الحوثيين حينما قاموا بمحاصرة الرئيس عبدربه منصور هادي في قصره في العاصمة صنعاء وعارض حضور المؤتمر الذي كان سيعقد في فندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء والذي كان سيترأسه زعيم الانقلابين الحوثيين وكان للأستاذ / ياسين مكاوي الدور الاول بمقاطعة هؤلاء الانقلابين ووقوفهم ضد الرئيس هادي وإسقاط شرعيته حفاظا على البلد وعلى شريعة الرئيس هادي قام برفض ماقاموا به . للأسف كان هنالك منشقين عن المكون قاموا بتغيير توجهاتهم وسياستهم تماشيا مع الوضع واختاروا طريق الحوثعفاشين فما كان منهم إلا أن قاموا بشن حملة معادية وتهيج الرأي العام على شخصية معروفة وبارزة في الساحة اليمنية قاموا هم ومن تبعهم بشن هذه الحملة على مكون الحراك المشارك بصفة عامة و على الأستاذ / ياسين مكاوي رئيس مكون الحراك المشارك بصفة خاصة حملة لا أساس لها ومعروفة أهدافها من البداية جرب إعلامية وتشويش وزج أكاذيب فقط لكي يقوموا بتغطية مواطن الفشل والضعف لديهم مما يثبت للعالم أجمع فشل هذا الانقلاب الحوثعفاشي هم يسعون فقط لخراب ودمار البلد بأي وسيلة سواء حرب في الميدان أو حرب إعلامية وهي الأقوى في وقتنا الحالي لاتساع وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي يشنون حملات تشويشة عن رموز البلاد، فهم بذلك يستخدمون الحرب الاعلامية إلى جانب الحروب الميدانية والانتهاكات الحاصلة ويدفعوا بضعفاء النفوس إلى شن الحملات ضد الشرفاء من أبناء الوطن الحبيب لا يتوالون جهدا في السعي والاجتهاد لخراب البلد وتدمير رموزها وطمس هوية أي إنسان يسعى إلى الرقي ويعمل جاهدا لحل الأزمة والخروج بالبلد لبر الامان فقط لتحقيق مصالحهم ومكاسبهم الشخصية . تمت من قبل عملية تشويش وإطلاق حملات كاذبة ومرضى ضد من هم في الريادة ومن هم مستحقين ماهم عليه الآن هذا الأستاذ الفاضل ابن عدن ينتمي إلى أبناء الجنوب من من كانوا قيادات وكوادر همشت وطمست هويتهم في ظل نظام فاسد أرعن وحان الوقت لكي يقفوا مع الوطن للنهوض به إلى أرقى مراتب الحياة الأستاذ / ياسين مكاوي هو ابن عدن البار لا غبار عليه ولم ولن يتوالى جهدا في بذل أقصى جهوده لأجل الوطن وكرس كل جهده لخدمة وطنه وحماية شعبه لذلك فاعداء النجاح كثر وكما يقول المثل : (لايرمى بالحجر إلا الشجر المثمر ) أعتقد أنه واضح للعيان لماذا تشن عليه هذه الحملات وفي هذا التوقيت بالذات !! في رأيي الشخصي أن أي إنسان لديه فكر بعيدا عن اي مصالح شخصية يستطيع أن يستنتج ماذا يريد هؤلاء وفي هذا الوقت الحرج الذي يمر به وطننا الحبيب غير أنه هنالك نفوس مريضة تحاول إفشال أي محاولات لإنقاذ اليمن جنوبا وشمالا. هل هناك مجال لإطلاق حملات وأكاذيب؟ وهل يستدعي أن نحارب بعضنا البعض وفي هذا الظرف ؟ يجب علينا أن نتحد ونفكر في كيفية تجاوز هذه الأزمة هؤلاء من من قاموا بتغيير توجهاتهم قاموا أيضا بمحاربة أو مهاجمة من كانوا يوالونه في السابق نوار الجفري.