فقط اشتد الحصار على مدينة تعز وتصاعدت وتيرة الاعتداءات والقصف وتوسعت مساحة تحرك القتلة ومواجهتهم من المقاومة...
من الصعب ان يتم الحديث مجرد حديث عن محاورتهم فيما الجرحى في تعز يفتقدون لانابيب الاكسجين لتبقيهم على قيد الحياة..
من المستحيل ان نبتسم لمفاوضات مزعومة وتعز وسكانها محرومين من كل اساسيات الحياة بما فيها الراحة جراء القصف والقنص الذي لا يتوقف وتسيل جرائه الدماء يوميا وبشكل متصاعد..
من العيب ان نتحدث عن السلام فيما تعز محرومة من كل مؤشرات السلام والحشود والتعزيزات لا تتوقف للانتقام منها ومعبر وادي الدحي صورة واضحة تحكي حقيقة السلام المزعوم..
لا سلام ولا تفاوض ولا تسامح مع من يقتلون تعز واهلها قصفا وقنصا والغاما وحصارا وخطفا واعتقالا.
* من صفحة الكاتب على الفيس بوك