فهد سلطان
الكويت تاريخها العريق في العمل الخيري والنشاط الفكري والثقافي, فقد لازم هذه الدولة منذ الاستقلال وحتى هذه اللحظة, كونها تعمل دون ضجيج وتقف سنداً الى جانب المسلمين في ربوع المعمورة, والعرب منهم بوجه خاص, في مساندة واضحة لحظات أزماتهم ومحنهم.
ومثلت الكويت الشقيقة دور بارز وفعال, في أعمالها الإنسانية والخيرية, فقد تركت معالم واضحة لا تنسى أو يمكن أ، تمحى من وجدان اليمنيين جميعاً.
وفي اللحظة التي تعيش اليمن معاناة لم تشهدها من قبل, تتجاوز حد الوصف وتراخت عدد من الدول المانحة أو تباطأت تحت عدد من الاعتبارات, كانت الكويت اليوم في مقدمة الصفوف, حيث تعمل بصمت, وتتلمس الوضع الإنساني المتزايد في مشهد سيبقى الأثر العميق لدى وجدان اليمنيين جميعاً لعقود قادمة.
فهي الى مساندتها المباشرة عبر التحالف العربي تحت مسمى عاصفة الحزم وإعادة الأمل, لدعم الشرعية تعمل بحماس في استعادة الدولة ودحر الانقلاب كمسؤولية أخلاقية, وهي اليوم تسند هذا الشعب بالمعونات الإنسانية والخيرية وبجهود كبيرة.