اقرأ اليوم على وكالة الأنباء الألمانية العنوان التالي: "انفجارات عنيفة في صنعاء، جراء غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف على مواقع متفرقة "...
وجاء في الخبر العبارة التالية : "وحتى اللحظة ما تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء العاصمة بشكل كثيف، دون إطلاق المضادات الأرضية من قبل الحوثيين وقوات صالح."
يشعر المرء بهول الكارثة التي أوصلنا إليها هذا الأحمق المطاع...
قرع الحوثي طبول الحرب وهو ليس على مستواها... ظن أن الحرب مجرد "زامل"، أشبه ما يكون بـ "ما نبالي"...و "أشعلوها حرب كبرى عالمية"... لا هو سلم اليمن من هول كارثة الحرب، ولا دافع عن سيادة البلاد!
"قوات الاحتلال السعودي" في عدن، وعملاء "آل سعود، وآل نهيان"، في "نهم" بعد أن طردوه من أغلب مأرب والجوف...!
يا فقاعة الصوت:
لا أنت أفلحت في البناء، ولا انتصرت في الحرب...
بأي وجه ستقابل التاريخ...
بأي عين ستنظر إلى آلاف القتلى والجرحى ومئات آلاف المهجرين...
والجرعة التي رفعتها شعاراً لإسقاط الحكومة، أصبحت مناسبة يتذكر بها المغفلون كيف ضحكت عليهم في "شارع المطار"...!
أنت فقاعة صوتية انفجرت في كل آفاق اليمن، لكنها مجرد فقاعة صوت، لا أقل ولا أكثر...
"زامل" مجلجل"...
"صرخة كبرى عالمية"
"ملزمة ضخمة تستجر لطميات التاريخ"
قلنا لك منذ زمن أيها "المعلب الدماغ":
إن الذين يأتون من مجاهل التاريخ لا يمكن أن يحكموا الجغرافيا...
ليس لنا أي رضى بما حل من كوارث على بلدنا...
لم نجلب ذلك، ولا أردناه، ولا كان يخطر لنا على بال...
ولا نتحمل مسؤوليته...
المسؤول الأول عما حدث هو الذي خرج كاذباً على الناس بإسقاط الجرعة فأسقط البلاد كلها...
والذي عندما طُرد من عدن كذب علينا أنه دخل قصر الإمارة في عسير!
والذي يحاصر تعز بعشرات الألوية والوحدات العسكرية، ولا يحركها باتجاه الحدود للوصول إلى "الركن اليماني"...كما وعد...
الحوثي عورة سقطت عنها ورقة التوت...
الحوثي لم يجلب الكارثة...الحوثي هو الكارثة..