عباس الضالعي
الثورة الملعونة التي جاء بها الحوثيون لليمن واسموها ثورة وهي ليست الا غارة قام بها جماعات الهمج الهامجة النابتة من قعر الشيطان وكهوف ومستنقعات الحقد الطائفي ثقافاتهم الاستعلاء على الناس والتميز عن الخلق واحتقار اليمنيين وازدراء التاريخ و رفض الدين مالم يكن بمفهومهم هم ..
كانت البلاد بحاجة لمستشفى يعالج الناس ويكفكف اوجاعهم فجاء هؤلاء وقصفوا المستشفيات ودمروها .. كان الناس يطلبوا مدرسة لنشر انوار العلم فما كان من هؤلاء الا ان اطفئوا قناديل العلم واضواء النور ففجروا المدارس واتخذوا بعضها متاريس وثكنات عسكرية ، كيف بمن كسر القلم واستبدله بالبندقية ان يفهم ما معنى القلم والعلم ، اي جماعة او دعوة او حزب يجعل الدين عدوه الاول فيجفف منابعه ويفجر محاضنه ويلاحق علمائه ومفكريه ودعاته هو حزب الى الكفر اقرب فهو بفعلته هذه حفر قبره بيديه ووضع نهاية لدعوته وخزي لحركته ، لو جردنا جردة بسيطة لما حققه او لما فعلوه في البلد .. بعبارة موجزة قد جعلوا الناس يرون من اليهود ارحم منهم ، وفضل الكثيرين ان يسمع اغنية اهون من ان يسمع حقدا وعنصرية وكذبا وتزويرا وتصميما من هؤلاء المجرمين ..
طوال فترة انقلابهم عملوا على الدفع بالناس نحو الكفر لولا ان الشعب مسلم ومتمسك بعقيدته ودينه ، اما الوضع الاقتصادي فقد نهبوا كل شيء ولم يبقوا على شيء مطلقا ، فأصبحت اليمن في كارثة انسانية لم يشهد لها التاريخ مثيلا الا ما سمعناه من ممارسات لأجدادهم جعلت من سكان صنعاء في زمنهم يأكلون لحوم الحمير من الجوع والحصار، ماذا تنتظر من جهلة قفزوا على الحكم وساروا بالبلد الى الجهل والظلام والمذلة ؟ فاذا كان الكحال اعمى فابشر بالعمى . وفاقد الشيء لا يعطيه لذلك كانت مواجهتهم مما يرضى الله ورسوله والمؤمنين ..
وهنا لايسعني الا ان اقف بإجلال مطأطأ راسي لتلك الهامة الوطنية التي لو عرفنا معناة دموعه على الشعب في تلك الفترة لكفكفناها بألبسة الذهب ولتلقفناها بأوان من ذهب ، انه العلم والهامة الباسقة الاستاذ محمد سالم باسندوة الذي بكا لوحده علينا فسخرنا من دموعه والان الجميع يبكي دموعا ودم .. لك اجلالي وتقديري واحترامي يا كبير المخلصين وابو المناضلين ايها الرئيس الذي ظلمناك بسخريتنا محمد سالم باسندوة ، اليوم ومع هذه التجربة المرة بعد اكقر من عام على النكبة التي قام بها الجهلة والحاقدين ، الكل يقدم لك اعتذاره والكل راض عنك بل يقول #سلام_الله_على_باسندوه
