إستفزاز جديد من مدينة الحفر !!!

2013/05/22 الساعة 09:16 مساءً

يرتعش قلمي وينتفض في جيبي كالطائر المذبوح باحثا عن قصاصة ورق يرمي فوقها همومه وأحزانه !!
وفي مخيلتي جمع غفير من علامات الاستفهام تتنطط وتتزاحم على الخروج الى حيز الواقع علها تجد إجابة هنا أو هناك!؟
اشعر بالدوار والعصب السمعي يوحي إلي أنه قادم من سوق عكاظ لا من طرف الجمجمه!!
أسترق النظر نحو شعر رأسي فأرى دخان أسود يتصاعد منه ثم يتلاشى ثم يعود ويتلاشى فأضرب كفا بكف وأقرء المعوذات وآيات الكرسي وأدعية أخرى!!
دخلت علي مسرعة (المدام طبعا)بحبة الفوار أبو خمسين ريال وصينية قهوة ساخنه وبدلا مت وضع الفوار في بدريق ماء وضعته في صينية القهوة وبدون شعور رميت محتواها في فمي لأنطلق بعدها كصاروخ جراد وأنا أصرخ بصوتي الناعم جدا /حريقه !!حريقه وكلمات أخرى قاسية لأم العيال أنتفضت على إثرها مذعورة وقد اقسمت ثلاثا أن تغادر هذة المصحة فورآ(منزلي المتواضع)!!وبدلا من مراجعتها ذهبت لمراجعة محافظ إب وزبانيته ليتقوا الله في هذه المدينة الخضراء وأهلها المسالمين السذج .!
مدينه شوارعها مكسرة ومشاريعها متوقفة ومتعثرة وأمنها مسلوب وأراضيها منهوبة وريفها موبوء بأمراض فتاكة !
أما عن الكهرباء فلنا أربعة ايام متتالية بدون إناره إلا من عشر دقائق يتيمة ولكم أن تتخيلوا حجم الضرر الذي لحق بنا جراء هذا إلاجراء اللامسئول وهذه اللامبالاة المفزعه من محافظنا العظيم!؟
بالنسبة لي لا اريد الكهرباء كي أتابع التلفزيون أو أعمل عصير فواكه مشكلة أو أبرد العصيرات والماء في الثلاجه !؟أريد الكهرباء لأشحن تلفوني كي أستطيع التواصل مع خلق الله ومع ألاهل والاصحاب والاحباب ومع زملائب المغتربين ليرسلوا لي حق المعاملة سلف وأنا شأقضيهم لوما أتوظف بعد عمر طويل إن شاء الله !!!!!(لامعي معاملة ولابه وظيفه )
وعودة إلى مراجعتي للمحافظ فلايروح حسكم بعيد فاأنا لم أذهب إلى منزله أو مكتبه أو مكانب زبانيته وحاشيته بل ذهبت إلى غرفتي الضيقة المليئة بالورق المبعثرة والاقلام المكسرة وبحبوب بندول إكسترا وبالملل أيضا وفيها أعقد كل إجتماعاتي بمسئولينا الموقرين وأوبخهم أشد توبيخ واتكلم معهم بكل شفافية عن سابياتهم وأخطائهم الفادحة وعندما أنهي حديثي معهم أحرص على رفع ورقة النقاش إلى الدولاب حتى لاتتسرب للصحف وعندما يضيق دولابي بها ذرعا أخذ بعضا منها بكل وقار وخشوع وأسلمها يدا بيد إلى الموفأ ومنها أصنع براد شاهي على كيف كيفكم !!!!!....
إتفضلوا ...