بقلم : عبدالله العديلي
الموصول هو من وصله الله تعالى ، والمقطوع هو من قطعه الله من رحمة الله جل جلاله وتعالت صفاته وأسماؤه ، وبالخلق الحسن تقرب من الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان أخلاقا تمشي على الأرض ، فليكن الإنسان كما خُلق له فهو بمثابة الكتلوج للحياة التي يمشي بها إلى أن يخطفه الموت روحه التي بين جنبيه والتي لاندري عنها متى غادرهذه الحياه المؤقتة . وفي هذا المقال نشير إلى بعض المشاكل التي تمر على الإنسان دون إدراك معناها وخطرها على الفرد نفسه وقد يعيش وهو غائب عن الهدف الذي خلق من أجله ومن حياته , فمثلا لو إخترنا فريضة الصلاة فكثير من شباب المسلمين متهاونون فيها بشكل مخيف وهذا ما قد ينذر بكارثة كبيرة على المجتمعات بل وعلى الأفراد الصالحين منهم أوغيرهم , لأن بعض الصالحين هدانا الله وإياهم يرون المنكر أمامهم ولايتمعر وجووههم من تلك المنكرات وقد يقول أحدهم لك أهم شي نفسي .. نفسي لايهمني أحد آخر لاعلاقه ولا دخل لي بهم ......... الخ وهذه المناظر تثير شكوكي في بعض المدن الكبيرة أو في مديتنا الحبيبه المكلا بوجه الخصوص تجد بعض الشباب أو حتى رجال أو كبار بالسن ناهيك عن الشباب دون سن العشرين عاماً في وقت الصلوات لا يحرك لهم ساكنا , يالله ماهذا الضميرألم تحدثه نفسه عن الجنة التي وعد الله بها عباده الصالحين وفي المقابل وعن النار التي هدد الله بها من خالف طريقه وعصاه . أوجه نداء إلى كل ضمير حي أو على العلماء والمشايخ والدعاة أن يتحدثوا في المنابر والخطب وووو ... الخ بهذه الظاهرة الخطيرة التي إنتشرت في وقتنا الحاضر وبين أوساط شبابنا على وجه الخصوص ’ وأعتقد أن سبب هذه الظاهرة المشينه هو جلهنا بتعاليم ديننا الحنيف وبُعدنا عن سيرتنا العطرة السمحاء . وفي الأخير أود أن أقول للجميع يجب على كل مسلم أن يأمر بالمعروف وينكر المنكر بطريقته الخاصه التي تليق به أو يراها مناسبة كما ذكر رسولنا الكريم في الحديث الشريف (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ولم يستطع فبلسانه ولم من لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) أو كما قال الرسول عليه الصلاة وأتم التسليم لكي ننهض بأنفسنا و نرقى ونرتقي روحيا إلى المعالي