ليس بغريب على الكويت وشعبها الشقيق المواقف والإسهامات في الاعمال الاغاثية والخيرية كالصحة والتعليم والماء والكهرباء والطرقات وغيرها من المشاريع التي شيدتها الكويت في اليمن منذ الثمانينات.
ان مواقف الكويتيين وأسرة آل الصباح على وجه خاص في الوقوف الى جانب اليمنيين تاريخي، كانوا هم السباقين في دعم اليمن شمالاً وجنوباً قبل الوحدة بشكل خاص وبعدها ايضا.
العمل الانساني للكويت لا يقتصر على الاعمال الاغاثية المقدمة اليوم, ولكن لديها الكثير من البصمات التي تقدمها الايادي البيضاء من قيادة وشعب الكويت الشقيق الذي له اسهامات كثيرة يقدمها لليمن وبكل صمت دون ضجيج.
كان للكويت حكومة وشعبا موقف عربي اخر تمثل في الوقوف الى جانب شعبنا التي تعرض للعدوان المسلح من قبل ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، ولم تقف الكويت عند الدعم العسكري بل قدمت مساعدات غذائية ومالية لمحافظات محررة وغير محررة من قبضة الانقلابيين.
اليوم كما ترون، دولة الكويت الشقيق تضع بصمة جبارة للعمل الاغاثي من خلال تقديم هذه المساعدات الانسانية، التي جنبت الكثير من المواطنين اليمنيين الويلات.
ان حملة الكويت الى جانبكم والتي تدشن هذه الأيام بتبرع مباشر من سمو الأمير صباح الجابر وتتعدد في مجالات التعليم والصحة والمياه الإيواء والغذاء هي استمراراً لعطاء الكويت حكومة وشعباً مساندة ومساعدة اليمنيين في هذه الظروف الصعبة الذي يعيشها شعبنا اليمني وفي هذه المحنة الذي يتعرض لها ابناء الشعب من حرب اباده.
وصف الكثيرون الحملة الكويتية بأنها نبراس لا يعرف معنى العجز، معلنة بعطائها اللامحدود لمواصلة عملها المشع نورا والمكتسح ربوع اليمن انوارا مشرقة من العطاء الانساني المتجذر والمتجاوز حدود الجوانب الاغاثية بل الطبي والتعليمي وغيرها من الابواب.
بكل اصرار وعزيمة تتحرك قوافل الخير الكويتية في اكثر من محافظة ومديرية محملة برسالة انسانية من الشعب الكويتي الشقيق المعطاء متجهين الى حديث الفقر والعوز والحاجة ناثرة بكفيها الكويتي الخير المنير ابتسامة بدت ابلج من سعادة القطر علي ارض قاحلة.
الشكر للكويت الشقيق بلد الخير وأرض العطاء ومدرسة الإنسانية أميرا وحكومة وشعبا فخيرها وافر وعطاؤها متجدد وبصماتها ناصعة في كل البلاد.