رسالة لادعياء الحياد

2016/03/19 الساعة 12:38 مساءً
يا محايدين و وسطيين الحرب على العرب اعلنها الهالك خميني في 1979م و مستمرة الى اليوم و كل مآسينا نتيجة تخديركم لشعوبنا و تثبيطها عن المواجهة و حرف انظار دولنا عن خطر التغول الفارسي الدموي اﻻرعن .. باستثناء الشهيد الخالد الرئيس صدام حسين رحمه الله ظلت امتنا بقاداتها و نخبها تلعب دور النعامة امام تطاول و عدوان الفرس اﻻنجاس و اذنابهم من شيعة العرب المختطفين ذهنيا .. ملك الحزم و العزم سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله اتخذ قرارا مفاجئا للمواجهة و بشجاعة بعد سبات لفترة تيه عربية تربو على ثﻻثة عقود .. خﻻل عام من الجد استطاع صانع التحالف ان يحول الثور اﻻيراني الهائج الى نعامة تنشد السﻻم بابتسامات صفراء خادعة و تسرب نيران الحقد من تحت تبن الدعوة للتهدئة و السﻻم بالوساطات الخائنة .. لن تخدعونا بالدعوة لايقاف الدفاع مقابل استمرار الجيوش الطائفية اللعينة في مساحات واسعة من بلداننا و لن تركع الشعوب التي عرفت طريق الكفاح المسلح فالكرامة التي انبعثت لن تنام على الضيم بسهولة .. مارد اﻻمة هب من مضجعه و لن يقبل بأقل من نصر ساحق يعيد لنا كامل حقوقنا و يحفظ لنا دين و عرض و ارض و سيادة ... و اعلموا انكم و اسيادكم الغرب لن تركعوا شعوبا تعشق الموت في سبيل العزة ... و في اﻻخير لا يستحق احد قبﻻتنا سوى تلك اﻻقدام و اﻻيدي التي تكافح و تنافح ليل نهار في ميادين صناعة المجد من تعز الى البيضاء الى مأرب الى الجوف .. في الشمال و الجنوب و اﻻشقاء الافذاذ من صقور و اسود التحالف العربي المجيد .. و لكل اجناد الحق في البحرين و الشام و العراق و اﻻحواز .. #فهد_طالب_الشرفي