محمد جميح
اليهود اليمنيون الذين تمكنت إسرائيل من تهريبهم إليها، في عملية كشف عنها اليوم، خرجوا من مناطق يسيطر عليها الحوثي، في صنعاء وريدة.
لا يمكن تهريب ١٩ شخصاً دون علم أولئك الذين دخلوا إلى غرف النوم، وفرضوا نظاماً بوليسياً مخابراتياً على الناس.
إسرائيل أشارت إلى طرف ثالث ساعد في التنسيق للعملية.
الطرف الأول هو إسرائيل نفسها، والطرف الثاني، هم المسيطرون على الأرض التي خرج منها اليهود التسعة عشر.
من هو الطرف الثالث؟
إسرائيل تشكر وزارة الخارجية الأمريكية التي ساعدت على إتمام العملية.
خلال الشهور الماضية كانت هناك اجتماعات متواصلة بين الحوثيين ومسؤولين أمنيين ورجال استخبارات أمريكان في مسقط.
تم تدارس إحلال السلام في اليمن، وقضايا أخرى...
بإعادة قراءة ما كتب أعلاه نجد أن أبطال الصفقة هم: واحد إسرائيلي وواحد حوثي والثالث أمريكي.
طبعاً من حق أي يمني أن يسافر للخارج، ولكن كون سفر اليهود كان بتدبير الموساد، فلابد من طرف داخلي نسق وهيأ، وعرف إلى أين يسافر اليهود المهربون...
قبل أن تناموا، عليكم بدعاء النوم عند الحوثيين:
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
تصبحون على خير