بينما نحن نفارق أعز أبنائنا واخوتنا في شبوة الصمود وبين اشتداد و إحتدام المعارك في بيحان والكل يتفرج يأتي احد النخبة السياسية في الجنوب يطرح علي رأي قرار محافظ عدن عيدروس الزبيدي في تعيينه لصديقي الحامد عوض الحامد نائب رئيس لمؤسسة 14اكتوبر ..
فعلا استغربت من هذا الطلب بيحان تنزف أبنائها الواحد تلو الآخر وصاحبنا يريد رأي قرار تعيين الحامد ؛ لاعليك ساقول لك رأيي وبكل وضوح اللواء عيدروس الزبيدي أصبحت قراراته مشلولة وليس العتب عليه وحده ولكن البطانه التي حولة هي من تجره الى مربع مليء بالانتقادات ..
أصبح يصدر قرارات رئاسية من ديون المحافظة وان كانت معه تزكيات من الرئيس هادي في أمور كهذه ولكن ليس بهذه الطريقة فعدن لديها مخزون من أبنائها وعهد المجاملات وانتهاء مع سقوط اول محتل في عدن ؛ لست بصدد الجدال فالحامد صديقي واخي ولكن ليس المطلوب لهذا المنصب ..
لست هنا للجدل ولكن أيضا ما فعله المأمور فهد المشبق واقتحام مؤسسة 14 اكتوبر هو وحراستة الخاصة بلطجة لا نقاش فيها لم يتغير الأسلوب المخزي في أبناء جلدتنا فلو كان هناك مصورين ورصدوا ماحدث في انتهاك لمؤسسة صحفية لاوجد الكل ان الأسلوب الذي استخدمه وحيد رشيد لتثبيت محمد سعد نفس الأسلوب الذي استخدمه فهد ورفاقة ..
سيظل الحامد اخي وصديقي ولكن الحقيقة تظل حقيقة والفشل يظل فشل مهما زخرف ذلك الفشل وتم تطريزة ؛ اللواء عيدروس الزبيدي ينجر وراء بطانه السوا وهذه البطانه ستأخذه الى مربع الاصتدام فعليه اما ان ينسف تلك البطانه او يتقبل انتقادات أبناء هذه المدينة ..
قد يدخل الكثيرون من الذين حفظوا الشعارات حفظ دون ان يدركوا صعوبة المرحلة ويصرفوا صكوك الوطنية على حسب مقاستهم ؛ ولكن لا يهم فالحق حق مهما كانت الألسنة ونحن نحب اللواء عيدروس ولا نريد له الا الخير ونريد منه ان يحل ازمة المؤسسة لا يزيدها ازمة فوق أزمتها ...
وفي الختام نتمنى أن يكون هناك اصوات تنقذ المحافظ من فشل البطانة التي حولة كما نتمنى من الاخ فهد المشبق ان يبتعد عن أجواء الفرض بالقوة وان يعي منصبه الحساس في إدارة شؤون مديرية المعلاء ولا يتبع الأصوات التي تريد منه ان يشرعن بطريقة الأمن المركزي؛ وايضا نتمنى ان يعيد الكل في انهاء ازمة 14 اكتوبر بدلا من زيادة الأزمة فيها ..
أتمنى ان يفهم الكل ما قصدت في منشوري هذا وأن يقدم النصح للواء عيدروس في حل أزمة مؤسسة 14اكتوبر !!
عدن مدينة السلام فلا تذبحوها بهذه الطريقة !!
احمد الدماني
الثلاثاء 22 مارس 2016 م