زرع الحوثي وحليفه صالح مئات الآلاف من الألغام أنحاء البلاد. وعند إيقاف القتال وفي وقت الهدنة التي يأمل الجميع نجاحها تظهر الألغام كسلاح مستمر في أداء مهمته الآثمة غير معني بشيء من قرارات التوقف..
ما لم تقم الأمم المتحدة والأطراف الدولية بالضغط على الحوثيين وصالح للتوقف عن زرع الألغام، وما لم تتضمن آلية نزع السلاح من أيديهم شيئا يتعلق بنزع الألغام وتسليم خرائطها، فإن الأجيال سيظلون يحصدون الموت والإعاقة على امتداد عشرات السنين.
يحصد البشر الزروع إلا زروع الألغام فإنها تحصد البشر. وما لم يكن إيقاف القتل عبر الألغام جزءا من أي اتفاق لوقف القتال، ونزعها وتسليم خرائطها جزءا من عملية نزع سلاح المليشيات، فإنه تغاضٍ عن استمرار قتل اليمنيين حتى بغير قتال!!
من صفحة الكاتب على الفيسبوك