بقلم/د.غيداء المجاهد
توقعاتي لمفاوضات الكويت
مفاوضات الكويت لاجديد فيها كما عودونا هيئة الامم والانقلابيين منذ بدئ الحرب العام المنصرم فهي من باب تخدير للشعب اليمني المرتكب في حقه ابشع الجرائم بعناية هيئة الامم وصمت العالم وبالنسبة للشرعية فهم يعرفون ان الانقلابيين ليسو جادين في المفاوضات.وهذا الحق فأي مفاوضاتستنجح و اثبات حسن النية المطلوبة قبل بدئ التفاوض لم ينفذ منها بند بل ان الانقلابيين مازالوا مستمرين في حصار الشعب وعلى وجه الخصوص تعز بل وقاموا بخرق الهدنة المعلن عنها في منتصف ليل الاحدالعاشر من ابريل حيث قاموا بعدة هجمات على الجبهة الشرقية في تعز والجهة الغربية وقاموا بقتل الابرياء وتدمير المنازل وتهجير السكان وتشديد الحصار فعن اي هدنة تتحدثون ؟،وقاموا بتنفيذ عدة هجمات على جبهتي ميدي وحرض
وتم افشال هجماتهم حيث قامت مقاتلات التحالف العربي بالرد المناسب لتلك الهجمات وكذلك قامت المليشيات الانقلابية المتمردة على الشرعية باطلاق صاروخ بالستي ايراني الصنع والتطوير على جبهة مارب فقامت منظومة الصواريخ باعتراضه وتدميره ممايدل على النوايا المبيتة للانقلابيين باستغلال الهدنة فظنوا انفسهم اذكياء وان خصومهم اغبياء سوف يضعون اسلحتهم ويغفلون عن نوايا المليشيات المعهودة سلفا فكانت قوات المقاومة الشعبية المسنودة بقوات الجيش الشعبي متيغضةلهم وردت على خروقاتهم التي كانت في الست الدقائق الأولى من اعلانها وعرفتهم اننا لانلدغ من جحر مرتين ..وكذلك لم يتم الافراج عن المختطفين من قبل المليشات والذي تم الاتفاق عليها في كابلا في ديسمبر الماضي و لانهم لابوادر للهدنة عندهم وتصريحات رئيس الحكومة ابن دغر تدل على ذلك وكذلك تصريحات رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري وتصريحات الجانب الاخر انهم ليسوا متفقين مع الامم المتحدة حول بعض البنود وعلى راسها تحليق الطيران السعودي في ايام الهدنة وكذلك تصريح عسيري بان صبره نفذ وان الحسم العسكري سيكون هو الحل وهناك من يسعى لافشال المفاوضات داخليا واقليميا وعلى رس هؤلاء الولايات المتحدة بتصريح وزير خارجيتها كيري الذي عبر عن امتعاضه وانتكاسته من قرارات الرئيس هادي الذي فوت عليهم الفرصة في احراق اليمن بماكانوا قد اتفقوا عليه مع عملائهم اصحاب شعار الموت لامريكا الموت لاسرائيل والنصر للاسلم واعترف انه كان يخطط لعودة بحاح الى صنعاء وعزل الرئيس هادي او تقليص صلاحياته ونقلها لنائبه نفس السيناريوا الذي قاموا به مع الرئيس مرسي وسيقومون بمحاصرته وعزله واعتقاله أوبقائه خارج البلاد وكذلك ذهاب وفد الحوثيين الى طهران مما يدل دلالة قوية على فشل المفاوضات. وهناك امور اخرى يضيق الوقت بذكرها
ولن يكون افضل من الحل العسكري ومواصلة الضربات لان مشروع قرار وقف اطلاق النار وانتهاء الحرب اتخذتها امريكا بعد ضغوط على هيئة الامم لانقاذحليفهم في اليمن ومعاودة اللعب مرة اخرى فيما لو نجحت خططهم وتعافت مليشا حلفائهم فالحمدلله الذي رد كيدهم في نحورهم وبدد احلامهم وكسر شوكة عملائهم فهاهم يتمترسون خلف فوهات المدافع في عمران بعد قيادة الحاوري لخيانة زعموا انها ضد مليشيا الحوثي لحساب سيده عفاش والامور تنذر بحرب بينهم ان كانوا فعلا مختلفين .وان لم يفعلوا في الضربات لن تقف ابدا الا بابادة كاملة للارهاب المليشاوي العصاباتي المميت الذي تقوم به عصابات طهران في اليمن وهذا هو الحل المناسب واما مسألة المفاوضات غير مجدية معهم فمواصلة الضربات هي الحل الانسب ودمتم