هذا هو مصير قادة الانقلاب في اليمن..

2016/04/23 الساعة 09:26 مساءً

من يتابع تحركات وفد الحوثيين على وجه الخصوص في الايام الاخيرة ويلحظ اهتمامهم الزائد بالتفاوض والتباحث والتقارب مع الجانب السعودي ويتامل في تصريحات قادة التنظيم الحوثي وكيف انهم اعتدلوا في خطابهم كيف اصبح اليوم بعد ان كان عدائياصرفا وكارثيا مع الشقيقة الكبرى والجارة المباركة مملكة ال سعود وكيف يوجهون باحترام التفاوض معهم وكيف انهم دخلوا الاراضي السعودية بجوازات سفر وتصاريح من الجانب السعودي بعد طول انتظار في تقديم الطلب للاذن بالدخول. بل انهم يكادون يعلنون التمسك بدين الوهابية التي يهاجمونها ليل نهار في حوزاتهم وكنائسهم واعلامهم وايضا فانهم قد ملؤوا الدنيا ضجيجا وصراخا وتصريحا وتلميحا وتلويحا وتهديدا وتوعدا وبشموخ فاقدالشيئ بانهم لن يدخلوا المملكة الا فاتحين وبدون اذن او جوازات سفر وهنا فقط يجب ان نعلم مايلي:ان 
السيد عبدالملك الحوثي أسير في الرياض في عمليةاستخبارية نوعية نفذتها سرية من الكمندوز السعوديالتابع للحرس الوطني بقيادة متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه في عملية انزال ناجحة على جرف سلمان في صعدة مسقط راس السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وهو يعتبر الحصن الحصين عنده وفي نفس العملية قتلت زوجته واثنين من قادات الحرس الخاص التابع له احدهم جنسيته لبنانية .
وفيما نراه اليوم مما يظهره وفدهم في الكويت من ليونه في التعامل مع النقاط المطروحة للتاوض وابداء التقارب النسبي والتشتت النوعي والتشدد البيزنطي في البعض الاخر من بنور المفاوضات والتجاوب مع وفدالحكومة والتحالف وكيل الاتهامات لحليفهم المخلوع صالح ووفده لهو دليل واضح على عمق الجرح الذي وقع لهم وماذهابهم للتفاوض مع قيادات عسكرية في ظهران الجنوب في المملكة العربية السعودية من اجل اسراهم زعموا ....فهومن اجل اطلاق سراح سيد الكهف كهف سلمان او جرف سلمان فسلمان طلب حضور حارس الكهف فاحضروه بتلكم العملية المذهلة التي اصابتهم بمقتل وشتت افكارهم وقلبت الطاولة عليهم وسحبت البساط من تحت اقدامهم ..
ولكن وفد المخلوع عفاش وبأوامر منه يريد تعطيل المفاوضات أواتمام اي صفقة بين الحوثيين ووفد الحكومةكما صرح بذلك عضو اللجنة الثورية حسين العزي حين اوضح خطئ جماعته في الاسرار للمخلوع بما اتفقوا به مع الجانب السعودي خلال لقائاتهم في الظهران وانه اتاهم المخلوع من حيث اخطأوا به لانه ايقن ان نهايته ازفت فطوبى لكم ياكمندوز الملك سلمان وحسن مئاب ولله دركم وعلى الله ثم خليفة المسلمين اجركم .
وكذلك حليفهم الارعن المتوه الضال علي سالم البيض فانه رهن الاقامة الجبرية في ابي ظبي لما اكتشف من امره والتلاعب بالقضية الجنوبية واتفاقاته مع طهران بعد ان منوه بعودته لحكم الجنوب وحين رفع علم الانفصال في الفندق الذي يقيم فيه فبادرات السلطات الاماراتية التحقيق معه وتوبيخه..
وكذلكم المخلوع صالح الذي فضل العيش تحت مجاري صنعاء لخوفه من اقرب الناس اليه بعد ان وصل للحالة الهستيرية الجنونية من كثر الضربات الموجعة التي يوجهها له الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف ميدانيا وهكذا يفعلون