المقرعيزم بدر بازلمه ؟!

2016/05/14 الساعة 07:47 مساءً
( ينطبق على بازلمه القول الشهير : لا تشتري العبد الا والعصا معه أن العبيد لانجاس مناكيد! وأنا بضيف : لانجاس مناكيح ) أن المقرعيزم بدر بازلمة للمرة الثالثة يهجو ويهاجم شرعية الرئيس هادي بكل وقاحة وجهل و صلف ومصلابة وجحود ونكران الجميل وحقد مريض! ماذا نقول ونصف هذا المريض الذي كان مغيباً في شوارع جدة كان يعمل كراني أو جراشبوي مع بقشان قبل 2014م ولكن بفضل موافقة الرئيس هادي الذي أعتمد قبوله في حكومة بخاخ في العام 2014م بتوصية سيده بقشان للدلال بخاخ بإدراجه من ضمن وزرائه! خرج اللص بازلمه من الحكومة رجلا غنيا ثريا رجل مال واعمال! سماحة وفضل الرئيس هادي لم يحوله للمحاكمة من أجل استرداد ما اختلسه ونهبه من أموال الاغاثة الانسانية ومخصص العالقين وغيرها من أعمال السمسرة والعمولات التي قبضها من خلال صفقات مشبوهة؟! والله عشنا وشفنا فقد كثروا اليوم المخللين السياسين والمتسلقين والسماسرة ومقاولين مسح الجوخ لاسيادهم والمطبلين وحاملي المجامر فاليوم خرج المدعو بازلمة كراني بقشان اليوم يحلل ويعلل ويفسر مجريات الامور والمستجدات السابقة في جنيف 1و2 والكويت؟! عجبي! فقد قال المدعو بازلمة أن الشرعية كانت ضعيفة ميدانيا وقوية سياسيا في جنيف 1و2 وفي الكويت الشرعية أقوى ميدانيا وأضعف سياسيا والسبب قرارات الرئيس هادي! سوف أرد على هذا الوقح بازلمه المقرعيزم الذي لا يفقه سياسة فجأة ظهر يتكلم اي كلام تافه لكي يعتبره الناس أنه حي يرزق موجود وعمل منشوره في صفحته! للامانة وبصراحة أن أخونا تمباكي أحسن من بازلمه بل وأكثر وطنية ونزاهة من هذا الشرذمة المعفن بازلمة! أيها السخيف الغبي بازلمه بربك قل من الذي آملى عليك تكتب تحليلكم منشوركم السخيف الكذوب ؟! مع من تشتغل والى ماذا تصبوا وتخطط ؟! هل يدفعك عمك بخاخ بممارسة هذا الهجو والهجوم ضد شرعية الرئيس هادي؟! يابازلمه كراني بقشان عليك أن تعي وتدرك أيها الطفل السياسي أن شرعية الرئيس هادي كانت ولا زالت الاقوى ميدانيا وسياسيا في جنيف 1و2 وستظل بمشاورات الكويت أيضا الاقوى ميدانيا وسياسيا بدعم ومساندة القوى الاقليمية والدولية من أجل تنفيذ القرار رقم 2216 في بمشاورات الكويت لامحيص ولامناص عن تنفيذ القرار 2216 بقوة شرعية الرئيس هادي! أما مسالة تحملك على قرارات الرئيس هادي فلا متذمر منها غيركم أيها المريض بل أنت وعمك بخاخ الوحيدان المتذمران من قرارت الشرعية التي فضحتكم وكشفت الآعيبكم وخيانتكم وتأمركم الخبيث المبيت والحمد لله كل يوم تتجلى وتظهر صورة الخيانة والغدر والمؤامرة على الشرعية التي كانت تمارس من قبل عمك بخاخ وانت معه ! أعلم أيها الغبي بازلمه المريض الأحمق أن شرعية الرئيس هادي لن تخسر شيئ بل الشرعية على العكس أن الشرعية ازدادت قوة وصلابة ومكانة رفيعة بتأييد ودعم أقليمي ودولي والمتمردين هم الذين يستجدون الشرعية والمجتمع الدولي والاقليمي ! أن المتمردون الانقلابيون يرجون ويستجدون تشكيل حكومة توافقيه برئاسة عمك بخاخ لكن شرعية الرئيس هادي واقفه لهم بالمرصاد بكل قوة وشجاعة ترفض الاستجداء الحوثعفاشي ! انه من المعيب يامقرعيزم بازلمه أن تقول هذا الكلام وأنت كنت ذات يوم وزيرا بهذه الحكومة ولاتنسى أن كل تصريحاتكم السابقة وانت وزيرللنقل مسجلة في اليوتيوب عبر كل القنوات الفضائية والتي تبرهن وتثبت كيف كان موقفكم الايجابي الداعم لشرعية الرئيس هادي وكيف انقلبتم بمجرد اعفائكم من منصبكم انقلبتم الى الموقف السلبي المشين المعادي ضد شرعية الرئيس هادي! يابازلمه أن هذه ليست مواقف رجولة ولا مواقف وطنية! أن هذا مواقف حريم ومكالف مواقف ابووجهين أمثالك فالرجال الوطنيين لا تغيرهم المناصب والمكاسب بل المواقف الوطنية نزاهة وامانة وشرف وايقونة ووسام في جبين الوطني الشريف وليس امثال بازلمه بائعي الذمة والضمير! أعلم يا مقرعيزم بازلمه أن شرعية الرئيس سوف تنتصر وتحقق اهدافها في مشاورات الكويت بالحل السياسي والقرار السياسي المناسب للشرعية والمجتمع الدولي والاقليم واي تعنت أو تمرد أو تسويف عن قرار 2216 وكل المرجعيات الاخرى يعني العودة للحل العسكري وفناء المتمردين عن الوجود اليمني كليا أي محوهم من على الارض اليمنية ! أعلم يامقرعيزم بازلمه أنه ليس هناك اي استجداء ولا خسارة ولا مواقف مؤسفة سابقة في جنيف1و2 ولا لاحقة في الكويت وأن كل شي يسير وفق ما تريده شرعية الرئيس هادي بدعم اقليمي ودولي! فأنت تغرد خارج السرب وتنعق كالغربان وتبقبق كالببغان تبث سموم الحقد والكراهية والضغينة بهجومكم الحقير على شرعية الرئيس هادي التي سوف تنتصر شئت أم آبيت أيها المعتوه وياريت الرئيس هادي يصدر قرار بإحالتك للتحقيق والمحاكمة بتهمة الفساد والاختلاس وانت وزير للنقل وفي لجنة الاغاثة لاسترداد الملايين التي نهبتها واختلستها يا لص واشتريت منها قصر في مدينة 6 اكتوبر بالقاهرة؟! أنتهى . بقلم/ د. عادل باشراحيل دبلوماسي جنوبي سابق 14/5/2016م